تبدأ يوم الثلاثاء المقبل أعمال القمة المصرفية العربية - الأمريكية التي يعقدها اتحاد المصارف العربية في نيويورك، لبحث ملف البنوك المراسلة، وسبل بناء علاقات بين المصارف العربية الموجودة في العالم العربي ومصارفها المراسلة في الولاياتالمتحدةالأمريكية ضمن برنامج فعال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وقال وسام فتوح، أمين عام اتحاد المصارف العربية، إن القمة سيشارك فيها عدد من كبار الشخصيات وأصحاب القرار المالي والدولي من الولاياتالمتحدةالأمريكية والعالم العربي، يمثّلون مؤسسات القطاعين الخاص والعام والسلطات التشريعية والرقابية، وسوف يشارك في أعمال القمة محمد بركات رئيس اتحاد المصارف العربية، والدكتور جوزف طربية رئيس اللجنة التنفيذية. وأضاف أن القمة التي تقام على مدى يومين ويعقدها الاتحاد بالتعاون مع جهات عديدة، تمثل فرصة للبحث في العلاقات المصرفية العربية – الأمريكية ولا سيما في ملفي العقوبات ومكافحة غسل الأموال، وكذلك وشرح موقفهم ووجهة نظرهم من العديد من المسائل والملفات المطروحة، بمشاركة مباشرة من المسئولين في صندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية، ووزارة الخارجية الأمريكية، والبنك الفدرالي الاحتياطي الأمريكي. وأكد فتوح أن القمة ستناقش مستقبل البنوك المراسلة في بيئة تنظيمية متغيرة والالتزام بالنظم والقوانين المتعلقة بمكافحة العمليات غير المشروعة وانعكاساتها على النشاط الاقتصادي، وتكلفة التحقق ومبدأ اعرف عميلك للبنوك المراسلة مقارنة» بالربح العائد من العمليات المصرفية. وقال إن قائمة المتحدّثين في القمة تضم توماس باكستر، القنصل العام ونائب الرئيس التنفيذي للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ودانيال غليزر، نائب وزير الخزانة الأمريكية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والمسئول عن ملف العقوبات. كما سيتحدث في القمة يان ليو رئيسة عمليات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في الصندوق النقد الدولي، وإميري كوبار، مدير مكتب السياسات والتخطيط الإستراتيجي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية.