أعلنت «حركة اوزبكستان» الاسلامية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» والناشطة في افغانستان ومناطق القبائل الباكستانية، دعمها لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسورية. وقال القائد في الحركة عثمان غازي في بيان: «باسم جميع اعضاء حركتنا ووفاء بواجباتنا، اعلن أننا في الصفوف نفسها للدولة الاسلامية»، لكنه لم يتحدث عن ولاء للتنظيم. وتعتبر حركة اوزبكستان الاسلامية التي أُنشئت في التسعينات من القرن العشرين، منظمة ارهابية خصوصاً من جانب الولاياتالمتحدة. وتقول الأممالمتحدة إن «عدداً من قادتها احتلوا مراتب عليا في صفوف «القاعدة». وكانت الحركة اكدت مشاركة مقاتليها في هجوم استهدف مطار كراتشي الدولي جنوبباكستان في حزيران (يونيو)، وأسفر عن 37 قتيلاً. الى ذلك، دعت جماعة «أنصار التوحيد في بلاد الهند» التي تعمل من باكستان إلى مهاجمة غير المسلمين في منطقة جنوب آسيا، رداً على الغارات الجوية التي يشنّها التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة على «الدولة الاسلامية» في العراق وسورية. جاء ذلك بعد أسابيع على اعلان «القاعدة» تأسيس جناح له في الهند. وحض زعيم الجماعة الملا عبدالرحمن الندوي في شريط فيديو مدته 30 دقيقة المسلمين على قتل الأجانب ومن وصفهم ب «الكفار» في المنطقة التي تسكنها غالبية من الهندوس والتي ابتعد مسلموها عن «الجهاد» إلى حد بعيد. وقال: «إذا كنتم في وضع يسمح لك بقتل أميركي أو أوروبي أو أسترالي أو كندي أو كافرين آخرين اعلنوا الحرب على الدولة الاسلامية فأفعل ذلك». على صعيد آخر، قتل 5 مدنيين في الشطر الهندي من اقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان و4 في باكستان، في تبادل للنار بين قوات البلدين. وتبادل البلدان الاتهامات بالتسبب في الحادث. وقالت الهند إن «قوات باكستانية اطلقت قذائف هاون على قرى ومراكز حدودية في منطقة ارنيا في منطقة جامو، ما ادى الى مقتل 5 قرويين وجرح 30 آخرين». اما باكستان، فأعلنت ان 4 مدنيين بينهم طفلان «استشهدوا بسبب اطلاق نار غير مبرر من القوات الهندية على الحدود قرب من سيالكوت في يوم عيد الأضحى». الى ذلك، فرض حظر تجول في أجزاء من مدينة سريناغار في كشمير الهندية، بعدما احتج متظاهرون على اعتقال ياسين مالك رئيس جماعة «جبهة تحرير جامو وكشمير» اثناء محاولته المشاركة في صلاة عيد الأضحى. وأطلقت الشرطة أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين، وأنصار «جبهة تحرير جامو وكشمير» الذين حاولوا دخول المناطق المحظورة ورمي الحجارة.