إسلام آباد، نيودلهي - أ ف ب، يو بي آي – اعلن الجيش الباكستاني أن جنوده قتلوا 50 متمرداً إسلامياً وخسروا أربعة في صفوفهم، في معارك اندلعت بإقليم مهمند القبلي (شمال غرب)، احد معاقل حركة «طالبان» والملاذ الرئيسي في العالم لحليفها تنظيم «القاعدة». وأوضح مقصود حسن، المسؤول الكبير في إدارة الإقليم، أن المتمردين هاجموا أولاً دورية للجيش في منطقة بايزاي، حيث سقط 4 جنود و10 متمردين، علماً أن الجيش يشن هجوماً على المتمردين في الإقليم منذ مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي. وأضاف أن «طائرات ومروحيات تابعة للجيش أغارت على مواقع عدة للمقاتلين في المنطقة، ما اسفر عن مقتل 40 منهم». وكشف تقرير اصدره البيت الأبيض الثلثاء الماضي أن باكستان تفتقد خطة قوية لهزيمة متشددي «طالبان»، وتتكبد قواتها خسائر كبيرة خلال محاولتها السيطرة على المناطق جرى تطهيرها سابقاً من مقاتلين مرتبطين ب «القاعدة». وتريد الولاياتالمتحدة التي تعتزم سحب قواتها من أفغانستان بدءاً من تموز (يوليو) المقبل أن تستطيع باكستان السيطرة على مقاتلي «طالبان» الذين يستخدمون ملاذات في المناطق القبلية الوعرة لمهاجمة القوات الأجنبية التي تقودها الولاياتالمتحدة عبر الحدود. وفي إقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند، قتل رجل دين بارز في جماعة «جمعية أهل الحديث» الإسلامية يدعى الملا شوكت احمد شاه وجرح شخص آخر في انفجار عبوة ناسفة أمام مسجد في منطقة معصومة بمدينة سريناغار التي تقع في الشطر الهندي من الإقليم. وزرعت القنبلة داخل دراجة نارية قرب مدخل المسجد، حيث اعتاد احمد شاه الذي يشارك في السياسات الانفصالية ويعتبر احد المقربين جداً من زعيم «جبهة تحرير جامو وكشمير» الانفصالي ياسين مالك، أن يؤم صلاة الجمعة.