اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه "أرغم" الإتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على روسيا. وأوضح لافروف أن الدليل على ذلك هو تصريحات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في الثاني من تشرين الأول (اكتوبر) في هارفرد عندما أشار الى "تردد دول الإتحاد الأوروبي في اتخاذ تدابير اقتصادية ضد روسيا". وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي في موسكو "انه حتى لا يعتذر عن التصريحات التي أدلى بها أمام جامعة هارفرد وذكر فيها أن الولاياتالمتحدة أرغمت الاتحاد الأوروبي ضد إرادته وعلى حساب مصالحه الاقتصادية على فرض عقوبات على روسيا". وذكر بايدن خلال خطاب في هارفرد "صحيح انهم (الاوروبيون) لم يريدوا فعل ذلك. لكن مرة أخرى أصرت الولاياتالمتحدة ورئيسها الذي جعل أوروبا تشعر بالعار مراراً لترفع رأسها وتتخذ إجراءات اقتصادية" ضد روسيا. ومنذ بدء الأزمة الأوكرانية، فرض الاتحاد الاوروبي والولاياتالمتحدة مراراً عقوبات على روسيا بعد اتهامها بالتورط في النزاع الدائر في شرق أوكرانيا. وردت روسيا على هذه العقوبات بفرض حظر على المواد الغذائية المستوردة من الدول التي تفرض عقوبات عليها. وتسبب قرار موسكو بارتفاع الأسعار في روسيا وتراجع سعر الروبل.