عرض شريط فيديو نشر على الإنترنت لقطات مماثلة نشرت نهاية الأسبوع الماضي لجثث رهائن قتلهم خاطفون من جماعة «أنصار المسلمين في بلاد السودان» في نيجيريا والمرتبطة بتنظيم «القاعدة». وأظهر الفيديو الصامت بعنوان «مقتل الرهائن المسيحيين السبعة في نيجيريا»، والمؤرخ في 9 آذار (مارس) والذي بدت صوره غير واضحة، جثث أربعة رهائن على الأقل خطفوا من ورشة في ولاية باوتشي شمال نيجيريا في 16 شباط (فبراير) الماضي. وسلط مسلح مصباحاً كهربائياً على وجه الجثث التي بدت مشوهة. وأول من امس، رجحت السلطات الإيطالية والبريطانية واليونانية مقتل الرهائن السبعة الذين عملوا لحساب شركة «ستراكو» اللبنانية للمقاولات، فيما أكدت وزارة الخارجية اللبنانية أمس، أن اثنين من مواطنيها ضمن المجموعة المخطوفة، «لكن صور الجثث التي نشرت ليست لهما». وحمل تسجيل الفيديو الصامت الذي نشرته جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان التي لها صلة بالقاعدة تاريخ التاسع من آذار (مارس) وظهر فيه مسلح يقف إلى جوار كومة من الجثث ثم لقطات أخرى مقربة لوجوهم وقد سلط عليها ضوء مشعل كهربائي. وكانت الجماعة الخاطفة بررت قتل الرهائن بتنفيذ محاولة فاشلة لإنقاذهم، علماً أن إيطاليا واليونان نفتا ضلوعهما في محاولة إنقاذ، فيما لم تعلق بريطانيا على المسألة. على صعيد آخر، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخران بجروح خطرة في هجومين منفصلين نفذهما مسلحون في كانو، كبرى مدن شمال نيجيريا. وأوضح الجيش أن الهجومين نفذهما رجال قادوا دراجات ثلاثية، أولهما في حي هوتورو حيث سقط قتيلان، والثاني في حي داكاتا حيث قضى شخصان وجرح آخران، مشيراً إلى أن المهاجمين لاذوا بالفرار. وأوقعت أعمال العنف المرتبطة بهجمات جماعة «بوكو حرام» المتشددة والقمع الدامي للقوات الحكومية لها 3 آلاف قتيل في نيجيريا منذ العام 2009.