دشنت أمانة منطقة عسير المسار الثاني لمشروع جسر حي الموظفين في مدينة أبها على طريق الملك فهد للقادمين من خميس مشيط إلى أبها بثلاثة مسارات لتسهيل الحركة المرورية، فيما يجري العمل على المسار الأول المقابل لحي الموظفين لربطه بنفق بجانب المحالة الجديد. وأوضح مدير إدارة المشاريع الاستراتيجية في الأمانة المهندس خالد آل مفرج ل«الحياة»، أن الكلفة الإجمالية لهذا المشروع بلغت 93 مليون ريال، وأن تدشين المسار الثاني بجانب الأول يسهم في تسهيل الحركة المرورية، خصوصاً في الفترتين الصباحية والمسائية، كما تم تجهيز الأعمال الترابية لطريق الخدمة الشمالي المتجه لمدينة أبها، لافتاً إلى أن الشركة المنفذة شرعت في ردم الحفريات كافة، وإزالة أكوام الأتربة من الطريق الحيوي، بما يضمن عودة حركة الأفراد والمركبات بشكل طبيعي، وأضاف أن «المسار الجنوبي لم يتبقَ عليه سوى أعمال بسيطة، تتمثل في سفلتة الطبقة النهائية، وتركيب عيون القطط، وأن هذا العمل يستغرق شهراً من الآن كحد أقصى». من جانبه، أبان وكيل الأمين للشؤون الفنية المهندس علي الحسنية ل«الحياة»، أن فترة تنفيذ المسار الثاني والمشروع كاملاً ثمانية أشهر، بحسب الاتفاق المسبق. يُذكر أن الجسر سيسهل الحركة المرورية، ويجعلها أكثر انسيابية، وستكون حركة دوران أسفل الجسر للقادمين من حي الموظفين ولمستخدمي طريق الخدمة. من جهة أخرى، أعلن فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة تبوك عن البدء في قبول طلبات التراخيص للمنتجعات في محافظة حقل، وفق معايير النُزل السياحية المعدة من الهيئة. وأوضحت هيئة السياحة في بيان لها أمس، أن الفرع حصر خلال الفترة الماضية جميع المرافق في محافظة حقل، لتطبيق معايير النُزل السياحية عليها، ثم الترخيص لها، ودعت أصحاب المرافق المعدة لاستقبال السياح إلى سرعة استكمال الإجراءات المطلوبة للحصول على التراخيص، لافتة إلى أن تطبيق المعايير سيتم خلال الأشهر الأربعة المقبلة. يُذكر أن الهيئة سبق أن أصدرت دليلاً لتصنيف النُزل السياحية، كون الإيواء السياحي من أهم أولويات الهيئة، وتسعى من خلال التصنيف إلى إيجاد نقلة نوعية في صناعة السياحة، انطلاقاً من إدراكها لأهمية وجودة خدمات مرافق الإيواء السياحي، باعتبارها من أهم متطلبات السائح (المستهلك الحقيقي والمقيم للمنتج السياحي).