سيطر مقاتلو المعارضة السورية على أعلى نقطة عسكرية في ريف درعا في جنوب سورية تطل على حدود الأردن وإسرائيل، في وقت تستمر «الاشتباكات العنيفة» في حي جوبر الدمشقي. وقتل وجرح عدد من المدنيين بقصف على شمال غربي البلاد. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «جبهة النصرة والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة سيطرت أمس على تل الحارة الاستراتيجي، بعد اشتباكات مع قوات النظام استمرت لأقل من 48 ساعة قتل عدد منها، فيما انسحب القسم الآخر إلى مناطق أخرى تسيطر عليها قوات النظام في ريف درعا». وبسيطرة مقاتلي المعارضة على هذه التلة، تكون سيطرت بالقوة على المنطقة المحيطة بالتلة وكشف المناطق المحيطة بها إلى مدى 40 كيلومتراً. وتعتبر هذه التلة أعلى نقطة في ريف درعا. وكان «المرصد» أشار إلى أن الطيران الحربي قصف مناطق الاشتباكات حيث قتل «عدد من قوات النظام». وقصف الطيران الحربي أيضاً مناطق في مدينة انخل والسهول المحيطة بالمدينة. في دمشق، قال «المرصد» إن «الاشتباكات العنيفة استمرت بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة من جهة أخرى في حي جوبر (شرق العاصمة) وسط استمرار القصف من قبل قوات النظام على مناطق في الحي». وتابع أن الطيران الحربي شن غارات على مناطق في بلدة سقبا في الغوطة الشرقية بالتزامن مع قصف الطيران المروحي ب «البراميل المتفجرة» مناطق في مدينة داريا غرب العاصمة حيث جرت «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية على أطراف المدينة وسط سماع دوي انفجار على الجهة الشمالية منها يعتقد أنه ناجم عن تفجير قوات النظام لنفق في المنطقة». في وسط البلاد، قصفت قوات النظام مناطق في بلدة مورك في ريف حماة الشمالي من دون أنباء عن إصابات «وسط تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في البلدة، بينما قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي. وقصف الطيران الحربي مناطق في قرية لحايا في ريف حماة». وكان «المرصد» أشار إلى «اشتباكات وصفت بالعنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة من جهة أخرى على أطراف بلدة مورك بريف حماة الشمالي» وإلى أن «الطيران الحربي شن غارة على أطراف قرية الحويجة في سهل الغاب في ريف حماة الغربي ومناطق في بلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ولحايا بريف حماة الشمالي». في حين استهدفت الكتائب الإسلامية مراكز قوات النظام في منطقة تل ملح في ريف حماة الغربي و «أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام». في شمال غربي البلاد، تعرضت مناطق في قريتي الرامي ومرعيان في جبل الزاوية لقصف من قبل قوات النظام، بحسب «المرصد» الذي أشار إلى أن الطيران المروحي «قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة سراقب، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين بينهم طفلان شقيقان. فيما سقط نحو 5 جرحى آخرين، كذلك قصف الطيران الحربي أطراف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ومناطق في قريتي دير سنبل وشنان». وتابع: «قتل خمسة بينهم طفلان بقصف على بلدة الدانا وجرح آخرون بغارات على بلدتي الهبيط والتمانعة في ريف إدلب الجنوبي».