يغرّد فيلم «الجزيرة 2» خارج سرب موسم أفلام عيد الأضحى في مصر، وهو من بطولة أحمد السقا وهند صبري، وإخراج شريف عرفة، باعتباره فيلماً «ثقيلاً» وسط أفلام خفيفة. ينتمي الفيلم إلى نوعية أفلام الحركة والأكشن، وتدور أحداثه حول هروب منصور من السجن عقب ثورة 25 يناير 2011، واستكمال قصة الحب بينه وبين كريمة ومحاولته استعادة هيبته التي فقدت في أحداث الجزء الأول. وينافس حمادة هلال بمشاركة من إيمان العاصي وميرفت أمين وسمير غانم بخلطة كوميدية رومانسية غنائية من خلال فيلم «حماتي بتحبني» من تأليف نادر صلاح الدين وإخراج أكرم فريد، وتدور أحداثه حول شاب طموح يعمل طبيباً نفسياً، لا يرغب في الزواج ويعيش من أجل مزاجه فقط، لكنه يقابل فتاة يراها مناسبة له، ويقرر الزواج بها، ويعيش حياة زوجية متوترة بسبب تدخل والدته وحماته في حياته الزوجية. ويشارك محمد رمضان بفيلم كوميدي للمرة الأولى في مشواره وهو «واحد صعيدي» أمام راندا البحيري ونيرمين ماهر وإيناس النجار وميار الغيطي. العمل من تأليف عبدالواحد العشري وإخراج إسماعيل فاروق، وتدور أحداثه حول شاب صعيدي بسيط يحلم بأن يصبح شخصاً مهماً وذا مكانة، فيبحث عن فرصة عمل، ولا يجد سوى وظيفة فرد أمن في أحد فنادق العين السخنة، وهناك يكتشف أنه ستحدث جريمة قتل ضد إحدى نزيلات الفندق، فيعمل بكل الطرق لإحباط الجريمة. ويخوض محمود عبد المغني أول بطولة مطلقة له من خلال فيلم «النبطشي» أمام مي كساب وهالة صدقي وإدوارد. والفيلم من تأليف محمد سمير مبروك وإخراج إسماعيل فاروق، وتدور أحداثه حول شخصية «النبطشي» الذي يقدم المطربين والفقرات الاستعراضية على خشبة المسرح في حفلات العرس التي تقام في الأحياء الشعبية، وهي شخصية تتمتع بخفة ظل وحضور طاغٍ، مع قدرة فائقة على أن يكون صلة الوصل بين كل الحاضرين على رغم اختلاف بيئاتهم وطبائعهم، وكل ذلك في محاولة لجلب المزيد من «النقطة». ويرصد الفيلم رحلة صعوده حتى يصبح واحداً من أهم مقدمي برامج التوك شو. ويشهد فيلم «حديد» من تأليف مصطفى سالم وإخراج أحمد البدري عودة عمرو سعد وأحمد عبدالعزيز إلى السينما بعد غياب، وتدور أحداثه حول شخصية رجل أعمال مسجون، يدير كل أعماله من داخل السجن، ويلتقي فناناً تشكيلياً شاباً يدعى عمار ينتمي إلى أسرة فقيرة، لكنه يقع في حب فتاة من أسرة غنية، ويرفض أهلها هذه العلاقة، ويفقد الشاب إحدى عينيه وتتغير حياته بعد دخوله السجن ولقائه رجل الأعمال. ويعرض أيضاً فيلم «رد سجون» بعد سلسلة من التأجيلات، وهو من بطولة باسم سمرة وأحمد وفيق وأحمد عزمي ودينا فؤاد ومي كساب وإخراج عبدالعزيز حشاد، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول عالم السجون وما يمكن أن يحدث فيها، وذلك من خلال ثلاثة شبان من بيئات فقيرة ومتوسطة وأرستقراطية، تدفعهم الظروف إلى ارتكاب جرائم تؤدي إلى دخولهم السجن، حيث يتعارفون ليحكي كل منهم قصته والظروف التي ساقته إلى الجريمة. وتحضر الأفلام التي تمثل نموذجاً صارخاً للأفلام الخفيفة التي تعتمد على الرقص والغناء، والتي تخلو من أي مضامين من خلال فيلم «عمر وسلوى» من بطولة كريم عبدالعزيز وسعد الصغير وحسن حسني والمطرب محمود الليثي والمطربة الشعبية بوسي والراقصة صافيناز وإخراج تامر بسيوني، وتدور أحداثه حول راقصة أرمينية تأتي إلى القاهرة للعمل في أحد الملاهي الليلية، ويتعرف إليها شاب ويتزوج منها، بينما يعجب بها شاب آخر، يجسد دوره كريم عبدالعزيز، يحاول أن يتزوج منها هو الآخر، وكل ذلك في إطار كوميدي.