أعلنت الشركات المنتجة للأفلام السينمائية حالة الطوارئ استعداداً لدخول موسم «عيد الفطر المبارك» حيث تضع الشركات المنتجة آمالها على هذا الموسم لتعوض جزءاً من خسائرها التي منيت بها خلال الفترة الماضية.. ويدخل حلبة منافسة العيد العديد من الأفلام أبرزها فيلم «تيتة رهيبة» للنجم محمد هيندي ويشاركه في بطولته الفنانة الكبيرة سميحة أيوب وإخراج سامح عبدالعزيز.. الفيلم اجتماعي كوميدي وتدور أحداثه حول فكرة صراع الأجيال من خلال جيل الشباب الذي يمثله هنيدي وجيل الكبار الذي تمثله سميحة أيوب، حيث تجسد من خلال الأحداث شخصية جدته، كما يدخل النجم أحمد السقا سباق العيد بفليمه الكوميدي «بابا» ويجسد من خلاله شخصية ذات بعد إنساني كبير، ومعادلة صعبة يحاول أن ينجح في تحقيقها، رغم علمه أنه ليس فنانا كوميديا في الأساس. سامح حسين يعود أيضاً للمنافسة في إطار كوميدي من خلال فيلمه «كلبي دليلي» مع كل من الفنانتين مي كساب ورجاء.. ويجسد شخصية ضابط شرطة من الصعيد لكن مع مرور الأحداث ينتقل إلى العمل في منتجع مارينا، وهو ما يؤدي لظهور عدد كبير من المفارقات الكوميدية. كذلك يعود النجم حمادة هلال من خلال فيلم «مستر أند مسز عويس»، بمشاركة كل من الفنانتين بشرى وتاتيانا، والفيلم تدور أحداثه في إطار كوميدي غنائي حيث يجسد حمادة هلال شخصية شاب مستهتر، ومع توالي الأحداث يصبح مطربا مشهورا، ويتزوج من بشرى التي يعيش معها قصة حب. ويعود مصطفى قمر للسينما من خلال فيلم اجتماعي كوميدي بعنوان «لحظة ضعف»، حيث تم تعديل اسمه إلى «خط أحمر»، والقصة للمؤلف أحمد البيه وإخراج محمد حمدي، وتدور أحداثه حول شاب متزوج يعمل في مجال الإعلانات وزوجته تعمل أستاذة في الجامعة، ولكن بمرور الأحداث يمر بنزوة، وهو ما يؤدي إلى انقلاب حياته رأساً على عقب. وبعيدا عن إطار الكوميديا يأتي فيلم «ساعة ونصف» الذي يشارك فيه عدد كبير من النجوم مثل محمد عادل إمام وكريمة مختار وروجينا وهالة فاخر وأحمد صلاح السعدني ومحمد رمضان، ويلقي الفيلم الضوء على حادث حريق قطار الصعيد والفساد والإهمال الذي كان منتشرا إبان حكم النظام السابق. ولم يتحدد بعد ما إذا كان فيلم «فبراير الأسود» الذي يقوم ببطولته كل من أحمد زاهر، طارق عبدالعزيز، إدوارد، وسليمان عيد، سيعرض في عيد الفطر أم لا، خاصة أن هناك بعض المشاهد التي لم يتم الانتهاء من تصويرها بعد. وتدور قصة الفيلم حول مشكلات العلماء والبحث العلمي في مصر، وكم الفساد الذي استشرى في مصر خلال حكم النظام السابق، وهو من تأليف وإخراج محمد أمين.