صدر عن دار طوى للثقافة والنشر والإعلام كتاب «يجلسُ عارياً أمام سكايب» للشاعر أحمد العلي، وهو الكتاب الشعري الثاني للشاعر الشاب، بعد كتابه الشعري الصادر عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي «نهّام الخليج الأخضر-2010». وكتب الشاعر عبدالله السفر في قراءته للكتاب إنه « يأتي محمّلاً بفوحٍ مختلف ضمن حقل القصيدة الجديدة في السعودية (...) ومنذ الوهلة الأولى تُغرَس إشارات العالم الذي تصدر عنه الكتابة. إنها وسائط العالم الجديد بإعلامه، ووسائل اتصاله وتقنياته التي لا تفتأ تبتكر طرائقها وتبدع شفراتها مهجّنةً الحدودَ مذيبةً الأطراف في تداخل يعسرُ على من هو خارج هذا العالم الإلمامُ به، ولعلّ تقصّدَ الشاعر إعادةِ كتابة بعض نصوصه وتثبيتها في صورة ما اصطلِح على تسميته ب «الأرابيزي» - مع ترجمة العنوان فقط إلى الإنكليزية - نوعٌ من الغمر للقارئ في هذا القالب الجديد وتوطئة تذكيريّة، ونافذة أيضاً، لحالة من المزج والتداخل والتراسل يشي بالأفق الذي لا تنكتبُ فيه هذه التجربة وحدها، ولكنها تسديدة محكمة تؤكد الانخراط وفتح المجال أمام جماليات تجترحها أقلام شبابية تمهرُها روحُ الإبداع».