اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية ومتمردين في وسط السودان، وفق ما ذكره الجانبان اليوم الأحد، فيما يمثل تصعيداً محتملاً في أعمال العنف التي تركزت حتى الآن قرب الحدود. وقال متمردو حركة العدل والمساواة من منطقة دارفور بغرب البلاد، إنهم "شنّوا هجوماً على الجيش في ولاية شمال كردفان". وكونت الحركة الى جانب جماعتي تمرد أخريين تحالفاً مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في عام 2011، لمحاولة الإطاحة بالرئيس عمر حسن البشير. واقتصر القتال مع الجيش حتى الآن على دارفور الى جانب ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق المتاخمتين لجنوب السودان الذي انفصل عن السودان عام 2011. وقالت حركة العدل والمساواة إنها انتزعت "السيطرة على منطقة واد بحر في شمال كردفان من القوات الحكومية"، امس السبت. وقال جبريل آدم، المتحدث باسم الحركة إنها "هزمت الجيش واستولت على أسلحة كثيرة". وقال المسؤول المحلي عن المنطقة لصحيفة محلية أن "المواجهات استمرت منذ الساعة الواحدة ظهراً وحتى الرابعة مساء، كما انها استمرت بشكل متقطع حتى المساء"، وأضاف "الأحداث أسفرت عن وقوع خسائر بين الطرفين"، مشيراً الى أن "المتمردين استخدموا في الهجوم 40 سيارة وأن الجيش دمر سبعة منها". وقال فيليب اجوير، المتحدث باسم جيش جنوب السودان في وقت متأخر "استمرت اعتداءات وهجمات الميليشيا الموالية للخرطوم على القرويين". وأضاف "سرقت نفس الميليشيا اكثر من 200 رأس ماشية واكثر من هذا العدد من الماعز