أعلنت وزارة التعليم العالي أمس إحصاءاتها الموثقة حول إعداد المبتعثين حول العالم، موضحة أن عدد المبتعثين إلى أميركا وحدها يبلغ 69235 مبتعثاً من أصل 149742 مبتعثاً إلى الجامعات في دول عدة. (للمزيد) وأشعلت أعداد المبتعثين إلى الولاياتالمتحدة سجالاً بين اثنين من المدونين على الأقل، فبعد أن شكك محمود عبدالغني صباغ بالأرقام التي تنشر من وقت إلى آخر عن أعدادهم، في مدونة بعنوان «جناية الذهنية الريعية على مشروع الابتعاث»، استند فيها إلى إحصاءات معهد التعليم الدولي هناك الذي أشار إلى أن أعداد السعوديين الدارسين في الولاياتالمتحدة الأميركية لا يتجاوز 34139 مبتعثاً، على حد قوله، لجأ المدوّن والمبتعث سلطان العامر إلى أرقام إحصاءات سلطات الهجرة الأميركية التي أظهرت في تقريرها الربع سنوي أن أعداد السعوديين المبتعثين بلغ في الربع الأخير من عام 2012 نحو 57211 مبتعثاً. وقالت وزارة التعليم العالي - في جدول تفصيلي خصّت به «الحياة» أمس، حول أعداد المبتعثين السعوديين في دول عدة، ويشمل المرحلة الثامنة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، إن بريطانيا تأتي في المرتبة الثالثة من حيث عدد المبتعثين السعوديين، إذ يبلغ 14459 مبتعثاً، تليها كندا ب13801 مبتعث، ثم أستراليا ب8789 مبتعثاً، ونيوزيلندا ب2049 مبتعثاً وإرلندا ب1707مبتعثين، والصين ب1143مبتعثاً، وماليزيا ب1105مبتعثين. وبحسب الجدول، فإن عدد المبتعثين إلى ألمانيا يبلغ 945 مبتعثاً، و923 في فرنسا، و744 في بولندا، و609 في الهند، و499 في اليابان، و326 في هولندا. وعن توزيع المبتعثين بحسب التخصصات، أضافت أن عدد من يدرسون العلوم والهندسة والصناعات الإنتاجية والبناء والعلوم الطبية والصحة يبلغ 49.2 في المئة، بينما يدرس ما نسبته 36.1 في المئة من المبتعثين العلوم الاجتماعية والأعمال التجارية والقانون، ويدرس 9.9 في المئة من المبتعثين الزراعة والخدمات الأخرى، و2.8 في المئة فقط يدرسون التربية، لافتة إلى أن الوزارة نشرت في وقت سابق أن عدد الخريجين حتى وقت إعداد التقرير بلغ 47 ألف مبتعث.