ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "فلسطينيين اثنين شنقا على أيدي مقاتلين سوريين معارضين في مخيم اليرموك للاجئين في جنوبدمشق، بعد اتهامهما بالتعامل مع النظام السوري". وقال المرصد "اقدمت كتيبة مقاتلة في مخيم اليرموك على إعدام رجلين اثنين متهمين بالتعامل مع النظام السوري، ووضع شرائح توجيه قذائف القوات النظامية الأسبوع الفائت، وعلقتهما على الاشجار في دوار فلسطين في المخيم". وأرفق المرصد بيانه بصورة للحادثة، فيما أوضح مصدر فلسطيني داخل المخيم، أن "عملية الشنق تمت في حارة الجبهة مقابل مقهى الأهرام بالقرب من دوار فلسطين". وذكر المصدر أن "المسلحين المعارضين في المخيم اتهموا الرجلين بنقل معلومات إلى قوات النظام حول مكان وجود مقر لجبهة النصرة داخل المخيم"، مشيرا إلى أن "هذا المقر أصيب في قصف من القوات النظامية الأسبوع الماضي". ورجح المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أنور رجا، أن "تكون جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة هي التي نفذت عملية الشنق"، واصفا إياها ب"عصابات تمارس أحكام القتل، من أجل القتل لترويع المدنيين وردع سكان المخيم عن العودة إليه".