يربي الهواة أنواعاً عدة من الطيور والحيوانات ذات الأجناس المختلفة والألوان المميزة في مزارعهم رغبة في المتاجرة بها ليصل البعض منها إلى أسعار تفوق المتوقع، معتمدين في ذلك على النوع، الشكل، الحجم، والندرة. وبين بائع الطيور عابد المالكي أنه تولع بحب الطيور وتربيتها كونه اعتاد عليها منذ نشأته مع أسرته،إذ يتنقل بين الفينة والأخرى لحضور مزاداتها في الخليج، ويقوم بشراء ما يناسبه منها وعرضها في السوق. وأشار إلى «الببغاء البرازيلي» والذي لا يتنازل عن بيعه بأقل من 10 آلاف ريال، مرجعاً السبب إلى إجادته ترديد الكلام، وألوانه الزاهية، إذ يعد من الطيور النادرة في العالم. أما الهاوي المختص في الأنواع النادرة من الطيور عبدالعزيز الزهراني فإنه لا يقبل أن يبيع طائر «الميجر ميتشل» النادر بأقل من 20 ألف ريال، إذ يتميز بعرفه ذي الألوان الزاهية، ويعد من الطيور المهددة بالانقراض ويمنع تصديره. ويرى أن الأسعار في سوق الطيور معقولة إلى حد ما، إذ يقدر سعر الدجاج الفارسي ب1500 ريال، والذي يتميز بحجمه الضخم، كما يقدر سعر الديك الرومي ب2600ريال، أما الفأر من نوع «الهامستر» فيقدر ثمن الواحد منه ب15 ريالاً. أما فايز الرويثي القادم من المدينةالمنورة وهو من أكثر الهواة حباً لطائر «القلم النيوزلندي»، وهو طائر معروف دولياً لألوانه الجميلة وندرته في قارة آسيا، مبيناً أن سعره يتراوح ما بين خمسة و10 آلاف ريال، مشيراً إلى أنه شارك به في مسابقات عدة بروسيا والصين. وأفاد بأن طائر «القلم» تتفاوت قيمته الشرائية بحسب اهتمام مسؤوليه أو مربيه، كما أنه متعدد الأسماء، الألوان، والأصناف.