تحسنت أسعار السندات الايطالية والأسهم الأوروبية لفترة وجيزة أمس، بعدما باعت ايطاليا الحد الأقصى لسندات طرحتها، ولكن تكاليف الاقتراض زادت بشدة. وكانت الأسهم الأوروبية فتحت مرتفعة معوضة بعض خسائرها الحادة خلال الجلسة السابقة مدعومة بدفاع «المركزي» الأميركي، عن برنامجه لشراء الأصول، ولكن المخاوف في شأن منطقة اليورو قد تحد من المكاسب. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة إلى 1153.80 نقطة، مدعوماً بأسهم المصارف التي تراجعت كثيراً أول من أمس ونزل المؤشر العام 1.4 في المئة بعدما جددت نتيجة غير حاسمة للانتخابات الايطالية، بواعث القلق في شأن مستقبل منطقة اليورو. وفتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني مرتفعاً 0.3 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.5 في المئة و «داكس» الألماني 0.6 في المئة. وتراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية للجلسة الثانية على التوالي إذ دفع هبوط الين بعد نتائج غير حاسمة للانتخابات الايطالية المستثمرين إلى بيع الأسهم الحساسة لحركة العملة بعد أدائها الجيد أخيراً. وعانت أسهم شركات صناعة السيارات مع تراجع سهم «تويوتا موتور» 2.3 في المئة و «هوندا موتور» 2.5 في المئة. وفقد «نيكاي» 1.3 في المئة ليسجل 11253.97 نقطة، ومؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.4 في المئة ليسجل 953.72 نقطة. وأغلقت الأسهم الأميركية مرتفعة ليل أول من أمس بعد أسوأ خسائر منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعدما دافع برنانكي عن برنامج شراء السندات، وارتفاع مبيعات المنازل الجديدة في الولاياتالمتحدة إلى أعلى مستوى في أربع سنوات ونصف سنة. وقفز مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 115.96 نقطة، أو 0.84 في المئة، ليغلق عند 13900.13 نقطة.