فتحت كندا، العام 2012، أبواب مؤسساتها التعليمية لأكثر من مئة ألف طالب أجنبي، مسجلة عدداً قياسياً، وفق وزير الهجرة الكندي جايسن كيني، الذي قال أن عدد الطلاب الأجانب ارتفع بنسبة 60 في المئة، مقارنةً بالعام 2004. وتعتبر الحكومة أن هذه الفئة قد تتحول إلى مهاجرين ضروريين للنمو السكاني والاقتصادي. وفي العام 2010، ضمّت جامعات مقاطعة كيبيك أكثر من 26 ألف طالب أجنبي، ثلثهم من الفرنسيين الذين يدفعون الأقساط الجامعية عينها، مثل الكيبيكيين. وينفق الطلاب الأجانب في كندا أكثر من 8 بلايين دولار. وهم وفق الوزارة، «مصدر مهم لأصحاب الكفايات في سوق العمل»، إذ إنهم مخولون الحصول على رخصة الإقامة الدائمة بفضل خبرتهم في البلاد. ومن شأن التعديلات على «برنامج الطلاب الأجانب» أن تسمح لهم بالحصول بسهولة على رخصة عمل وتمكن بعض حائزي رخص الدراسة من العمل بدوام جزئي خارج أوقات دراستهم.