أضرب اللبناني جورج عبد الله وأكثر من 10 معتقلين في سجن لانيميزان الفرنسي، عن الطعام، اليوم الإثنين، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. وذكرت مدوّنة "حرروا جورج عبد الله" التي تغطي أخباره وأخبار فعاليات التضامن معه، أن عبد الله المسجون في فرنسا منذ نحو 3 عقود، أضرب عن الطعام تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين واحتجاجاً على الظروف السيئة في السجون الإسرائيلية والتي أدت إلى وفاة المعتقل الفلسطيني عرفات جرادات بسبب التعذيب. وأضافت المدوّنة أن 12 من نزلاء سجن لانيميزان المركزي الفرنسي انضموا إلى جورج عبد الله في إضرابه بينهم أعضاء في حركة إيتا الانفصالية في إقليم الباسك. ولم توضح المدوّنة ما إذا كان عبد الله وزملاؤه سيضربون عن الطعام اليوم فقط أو لمدة أطول، علماً أنهم سبق أن أضربوا في 3 شباط/فبراير الجاري ليوم واحد تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين. وبدأ آلاف الأسرى الفلسطينيين أمس الأحد إضراباً عن الطعام احتجاجاً على وفاة جرادات الذي أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، عيسى قراقع، مساء أمس أن نتائج تشريح جثته أظهرت أنه مات نتيجة "التعذيب الشديد". وشهدت مناطق متفرقة في الضفة الغربية مواجهات بين المواطنين وقوات الجيش الإسرائيلي كما شهدت مدن فلسطينية، بينها الخليل وجنين، إضرابات تجارية. يشار إلى أن وزير الداخلية الفرنسي لم يوقع بعد قراراً قضائيا فرنسياً بالإفراج عن عبد الله وترحيله إلى لبنان.