أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة عبدالله اليوسف في تعقيب (تلقت «الحياة» نسخة منه) على تصريحات سفيرة النوايا الحسنة لدى منظمة الأممالمتحدة للطفولة نجود الشدوخي أمس، أن فصل الأطفال المعوقين عند بلوغهم سن ال12 عاماً عن أقسام الحضانة المشتركة في مراكز الرعاية النهارية الأهلية أو الحكومية، مستند إلى تعاليم الدين الإسلامي الذي حثّ على فصل الذكور عن الإناث في مثل هذه المرحلة العمرية، لما لها من تغيّرات فسيولوجية وشخصية مؤثرة في تصرفاتهم وسلوكهم، مع اختلاف نوعية وأهداف برامج الرعاية والتأهيل المقدمة لهم عند وصول هذه المرحلة العمرية. وفيما يلي نص التعقيب: «أولاً: الأشخاص ذوي الإعاقة موضع رعاية واهتمام من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية في مختلف مراحلهم العمري، وفصل أبنائنا المعوقين عند بلوغ سن 12 عاماً عن أقسام الحضانة المشتركة في مراكز الرعاية النهارية الأهلية أو الحكومية يستند إلى تعالم الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على فصل الذكور عن الإناث في مثل هذا السن العمرية، لما لها من تغييرات فسيولوجية وشخصية مؤثرة في تصرفاتهم وسلوكهم مع اختلاف نوعية وأهداف برامج الرعاية والتأهيل المقدمة لهم عند وصول هذه المرحلة العمرية. ثانياً: فصلهم لا يعني إبعادهم عن الرعاية، إنما استمرار الرعاية من خلال إلحاقهم بمراكز التأهيل الشامل للذكور المتخصصة والمنتشرة في جميع أنحاء المملكة الحكومية أو غير الحكومية مع تحمل الدولة لجميع التكاليف المادية. وفي حال تعذر ذلك ورعاية الأسرة لابنها المعوق، تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بتقديم حزمة من البرامج المساعدة لضمان نجاح عملية رعاية المعوقين داخل أسرهم على النحو التالي: - برنامج المساعدات المالية الشهرية. - برنامج الأجهزة الطبية المعينة. - برنامج منح السيارات المجهزة للأشخاص ذوي الإعاقة. - برنامج الإعفاء من رسوم استقدام العمالة المنزلية للأشخاص ذوي الإعاقة (السائق الخاص، العناية الشخصية، والممرض) - برنامج الرعاية الصحية التأهيلية المنزلية للأشخاص ذوي الإعاقة. ثالثاً: الوزارة مستمرة في رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز التأهيل الشامل من خلال توسعة مبانيها واستحداث مباني جديدة لمراكز التأهيل الشامل ومراكز الرعاية النهارية في جميع أنحاء المملكة. رابعاً: صدور قرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على اللائحة التنظيمية لمراكز تأهيل المعوقين غير الحكومية رقم (291) وتاريخ 4-9-1433ه والذي يتيح للراغبين من المستثمرين في افتتاح مراكز تأهيل للمعوقين متخصصة أو شاملة مع تشجيع الوزارة للمجتمع المدني بالمشاركة في المسؤولية من خلال الدعم المادي والفني والمعنوي. خامساً: جميع مراكز الرعاية النهارية في المملكة لا تقدم خدمات الرعاية للأطفال المعوقين من دون مقابل مادي، وإنما تتكفل الدولة بمصاريف رعايتهم ودعم المركز مادياً وفنياً ومعنوياً مقابل ذلك. سادساً: ما ذكرته سفيرة النوايا الحسنة في منظمة الأممالمتحدة نجود الشدوخي «على الرغم من أن مركزها يوفر الخدمة المجانية، إلا أن الأطفال يبعدون رغم أن بنيانهم الجسماني والعقلي لا يشير إلى عمر الطفل». نوضح أن مركزها للرعاية النهارية مصرح من قبل هذه الوزارة، ويضم قسم للحضانة فقط من عمر (2-12سنة)، ويتلقى الرسوم المادية من قبل أولياء الأمور عن الحالات الملحقة بالمركز، إضافة إلى أن الوزارة تقوم بدعم المركز مادياً لاستمرارية تقديمه الخدمات المناسبة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة، وفي حال رغبتها بافتتاح قسم خاص للمعوقين من الكبار يمكنها التقدم لفرع الوزارة في نفس المنطقة لتقديم المسوغات المطلوبة ليتم على ضوئها دراسة الطلب وفق الضوابط التنفيذية لمراكز تأهيل المعوقين غير الحكومية».