اطلع وفد من كلية الهندسة في جامعة الملك فيصل، على ممارسات ميدانية وعمليات تدريبية، تنفذها جامعات ومراكز بحثية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن زيارة قام بها الوفد الذي يمثل لجنة العلاقات الصناعية في قسم الهندسة الكهربائية، وفرع المنظمة العالمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات. وتضمنت الجولة زيارة إلى معهد «محمد بن مكتوم للحضارة والثقافة» في دبي، وجامعة الشارقة الأميركية في الشارقة، وشركة «سيمنز العالمية» في منطقة جبل علي في دبي، ومعهد ومركز الأبحاث البترولي في أبو ظبي، والقرية الشعبية للتعرف على التاريخ التراثي للإمارات. كما حضر الطلاب خلال الرحلة محاضرات، للتعرف على الجامعات والمراكز البحثية والبرامج الهندسية، ومعامل كليات الهندسة خاصة الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية، وهندسة الحاسوب، ودور الهندسة في بناء المجتمعات ورقيها. كما قام عدد من الطلبة بتقديم تعريف عن كلية الهندسة وقسم الهندسة الكهربائية في جامعة الملك فيصل. وأوضح وكيل كلية الهندسة الدكتور عبد الرحمن القويزاني، أن الزيارة تهدف إلى «تطبيق الممارسات الميدانية للمساقات الدراسية، والتدريب العملي في بعض جامعات الإمارات المتقدمة، والاطلاع على برامجها العلمية والإنتاجية والمعامل الهندسية، إلى جانب زيارة مراكز بحثية بها، والمعالم الثقافية والحضارية في الإمارات، وتعزيز معرفة طلاب قسم الهندسة الكهربائية بالنماذج والتطبيقات الهندسية العالمية المطبقة في الإمارات، وتوفير مرتكزات فنية وكهربائية، يستطيع الطلبة مناقشتها والتعرف على الإمكانات المتاحة في تطبيقات الهندسة، وكيفية عملها في عدد من أفضل النماذج العالمية والمشروعات ذات السمعة الدولية والتي تعتبر أنموذجاً حقيقياً». وأشار القويزاني، إلى أن الزيارة تسعى إلى «تعزيز التقارب الطلابي بين دول الخليج العربي».