كشف مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد المقرن في كلمة ألقاها بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على إنشاء الجامعة أمس، أنه تم اعتماد مستشفى الجامعة هذا العام بسعة 300 سرير، وهو تحت الطرح للمنافسة حالياً، كما تم الرفع بتوصية لمجلس التعليم العالي بافتتاح كلية في الأرطاوية، مشيراً إلى أن الجامعة حققت أكبر ما كان متوقعاً، وأن موازنتها تضاعفت ثلاثة أضعاف على ما كانت عليه في العام الأول، وأن الجامعة ليس لديها نقص في المباني، ولكن لديها نقص في الوقت، متوقعاً أن تشهد الأعوام الثلاثة المقبلة إنجازات متوالية للمشاريع ومباني الجامعة. وأضاف: «إن الجامعة بدأت قبل ثلاثة أعوام، وكان طلابها 5700 طالب، أما الآن فوصل عدد طلاب الجامعة لهذا العام إلى قرابة 17 ألف طالب وطالبة، بينما كان عدد الكليات 7، والآن بلغ عددها إلى 13 كلية، مشيراً إلى أن عدد العمادات المساندة تبلغ حالياً 12 عمادة، تعمل وتقدم كل الخدمات التي تقدمها الجامعات الأخرى، لافتاً إلى أن عدد المبتعثين من الجامعة لإكمال الدراسات العليا يصل إلى 220 مبتعثاً، ونسبة توظيف السعوديين في الجامعة بلغت 80 في المئة». من جهته، استعرض مدير إدارة المشاريع في الجامعة إبراهيم الصعب خلال كلمة المشاريع التي تم إنجازها منذ التأسيس، وتضمنت مبنى المدينة الجامعية الحالي في المجمعة، ومبنى المدينة الجامعية الحالي في الزلفي، وكذلك تأهيل وإضافة 51 قاعة دراسية في كلية التربية للطالبات في المجمعة، وتأهيل كلية التربية للطالبات في الزلفي، ومبنى كلية طب الأسنان في الزلفي، ليتسع ل40 عيادة، إضافة إلى تجهيز المباني المستأجرة لكلية العلوم والدراسات الإنسانية في حوطة سدير للطلبة والطالبات، والمباني المستأجرة لكلية العلوم والدراسات الإنسانية في رماح، وكذلك المباني المستأجرة لكلية العلوم والدراسات الإنسانية في الغاط. وأضاف أن الجامعة لم تألُ جهداً في إيجاد حلول بديلة للمشاريع التي تحتاجها قبل انتهاء المشاريع الأصلية، وطرح بعض المشاريع العاجلة، إذ تم البدء بإنشاء كلية العلوم والدراسات الإنسانية في محافظة الغاط للطلبة والطالبات، والموقع العام على أرض مساحتها 65 ألف متر مربع، كما تم البدء بإنشاء مبنى كلية العلوم والدراسات الإنسانية في حوطة سدير للطلبة والطالبات، إلى جانب مجمع للطالبات في المجمعة الذي يشمل 6 مبانٍ، ومجمع المباني العاجلة لكلية العلوم والدراسات الإنسانية في رماح، إضافة إلى إنشاء قاعات ومدرجات ملحقة بكلية التربية للطالبات في الزلفي.