تمكنت شرطة محافظة الأحساء من كشف ملابسات اختفاء شاب في ظروف «غامضة»، لأكثر من 11 شهراً. إذ تمكنت من الوصول إلى جثته وتحديد هوية قاتله الذي أقدم على جريمته بسبب خلال مالي بينه وبين المجني عليه. إذ قام بإطلاق النار عليه وإصابته، والتخلص من الجثمان برميه في أحد المصارف الزراعية. وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المكلف النقيب عبدالعزيز جزاء الحربي، في تصريح صحافي أمس: «إن مدير شرطة محافظة الأحساء اللواء إبراهيم القحطاني، وجهه بتشكيل فريق بحث وتحري، تحت إشراف مدير إدارة شؤون الأمن العميد فهد المطيري، وبرئاسة مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي المقدم أحمد الرشيد، للعمل على كشف ملابسات اختفاء شاب في العقد الرابع من العمر، في غرة محرم الماضي، في ظروف غامضة». وذكر الحربي أنه «على رغم غموض القضية، وعدم توافر معطيات ودلائل واضحة، إلا أن ذلك لم يثنِ فريق العمل المكلف بهذه القضية في شرطة الأحساء، عن مواصلة التحقيقات والتحريات في الاتجاهات كافة، حتى توصّل المختصون لتقليص الاشتباه في شخص في العقد الرابع من العمر. وخلصت المؤشرات الجنائية لتورطه في اختفاء المجني عليه. وأقرّ بعد توقيفه والتحقيق معه ومواجهته بما توافر من معلومات ضده، بإقدامه على استدراج المجني عليه في مكتبه لمناقشة تعاملات مالية بينهماً، وأقدم على قتله بإطلاق النار عليه، والتخلص من الجثة برميها في أحد المصارف الزراعية». وأوضح المتحدث باسم شرطة الشرقية أن «المختصين في الشرطة انتقلوا إلى الموقع وانتشلوا الجثمان منه، ونقلوه إلى الطب الشرعي، تمهيداً لإحالة الجاني وملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، بحكم الاختصاص».