سجّلت مبيعات فورد ولينكولن في الشرق الأوسط للعام 2012 نموّاً بنسبة 10 في المئة مقارنة بعام 2011، متجاوزةً بذلك عتبة ال75 ألف وحدة. وتوقّع مدير المبيعات الإقليمي تييري صباغ استمرار هذا الزخم الكبير خلال العام الحالي. وأوضح صباغ أن النتائج كانت استثنائية «بفضل منتجاتنا الجديدة التي أطلقناها إلى جانب دعم وكلائنا المتواصل في تنمية أعمالهم. وقد اكتسبنا مزيداً من الزخم خلال الربع الأخير من 2012 مع تحسن إمداداتنا فحققنا نمواً ملفتاً حقاً». وأكد صباغ مواصلة التركيز على خطة «فورد واحدة» و»التعاون مع وكلائنا لتعزيز نمو أعمالنا، وإطلاق طرز مميزة مثل فورد فوكس ST وإسكيب وفيوجن وإيكوسبورت ولينكولن MKZ الجديدة كلياً، التي تنسجم كلها مع طموحات استراتيجيتنا العالمية». وأعلن صباغ أن مبيعات فورد في لبنان شهدت تقدماً وذلك بعد تعيين وكيلٍ جديد هو شركة «فوليك أوتوموتيف» التابعة ل «مجموعة شركات توتل»، وقد سجلت الوكالة نمواً ملحوظاً خلال فترة لا تتجاوز سبعة شهور منذ انطلاق عملياتها، علماً أن سيارات فييستا وفوكس وإدج وإكسبلورر لاقت إقبالاً كبيراً من العملاء في السوق المحلية. وقد كان إجمالي مبيعات فورد في السعودية معادلاً لما حققته في 2011. وإذا أستثني تأثير إيقاف إنتاج فورد كراون فكتوريا، تكون مبيعات السيارات الأخرى حققت أداءً قوياً وسجلت نمواً بنحو 30 في المئة، وفي طليعتها سيارات اكسبيدشن وإكسبلورر وإدج وفلكس وتوروس وفيوجن وفوكس وفيجو. وفي الإمارات سجلت مبيعات فورد ولينكولن نمواً ملفتاً بنسبة 55 في المئة، بفضل مبادرات التوسع والاستثمار المستمرة التي أطلقها الوكيل المحلي، علماً أن مبيعات سيارات السيدان شهدت نمواً بنسبة 38 في المئة، واحتلت سيارات توروس وموستانغ وفيوجن وسيارة فورد فيغو الصغيرة الجديدة كلياً الصدارة. كما شهدت مبيعات العلامتين التجاريتين زخماً كبيراً في الكويت، حيث سجلت طرز فوكس وموستانغ وتوروس نمواً ملحوظاً، في حين حققت إدج وفلكس واكسبيدشن وشاحنات F-150 نمواً مذهلاً، لتساهم بذلك في شكل لافت في الارتفاع الكبير في حجم مبيعات مركبات فورد الذي بلغ 50 في المئة. ونما حجم المبيعات في قطر 107 في المئة، وفي عُمان 42 في المئة، وفي البحرين 48 في المئة. وتعتزم فورد افتتاح أكثر من 20 مركزاً جديداً للمبيعات والخدمات في مختلف أرجاء المنطقة، و40 مركزاً ل Quick Lane وQuick Parts للخدمة السريعة في بلدان مجلس التعاون الخليجي. يذكر أن المركز الإقليمي لتوزيع قطع الغيار في الشرق الأوسط، الذي افتتحته فورد في جبل علي بدبي باستثمار تعادل قيمته 53 مليون دولار، يلعب دوراً متنامياً في تقديم الدعم لعملاء فورد ولينكولن ووكلائهما.