تعتزم أرجنتينية في ال22 من العمر الزواج الخميس، يوم عيد الحب، من الرجل المسجون بتهمة قتل شقيقتها التوأم، بعد أن حكم القضاء بأن الشاب لا يعاني أي اضطراب نفسي. وأعلن العريس فيكتور كينغولاني المحكوم عليه ب13 سنة من السجن بتهمة قتل جوهانا كاساس سنة 2010 وهي عارضة أزياء سابقة وشقيقة زوجته اديث كاساس «لن نفشي عن مكان زواجنا بهدف الحفاظ على الحفل». وقال فالنتين كاساس والد الشابتين الذي يعتبر أن كينغولاني هو قاتل ابنته ومريض نفسي«بالنسبة إلي، الاثنتان ميتتان. جوهانا في الجنة واديث في الجحيم». وجاهر العريس على إذاعة «راديو 10» ببراءته مجدداً مؤكداً أنه، وإن أدين، سوف يخرج لأن الأدلة كلها غير صالحة. وتعتبر زوجته بدورها أنه بريء من التهمة الموجهة إليه. وقد وافقت القاضية غابرييلا زاباتا على الزواج بعد أن أظهرت فحوص طبية طالبت بها والدة الشابة أن هذه الأخيرة لا تعاني أي مرض نفسي. وكان من المفترض أن يتم الزواج في كانون الأول/ديسمبر لكنه أرجئ بسبب طلب الوالدة.