قدمت هيئة الرقابة والتحقيق في منطقة مكةالمكرمة أمس، متهماً جديداً في كارثة سيول جدة وهو «رجل أعمال» اتهمته بالاشتراك في جريمة الرشوة التي قدمت إلى «مساعد أمين جدة» في وقت سابق، إضافة إلى اتهامه بإعادة إفراغ صك عمارة سكنية ل «مساعد الأمين» والتوسط والمتاجرة بالوظيفة من جانب الراشي والمرتشي. ومثل المتهم «رجل الأعمال» أمام قاضي المحكمة الدكتور سعد المالكي خلال الجلسة الأولى التي عقدت في المحكمة الإدارية بجدة أمس، للاستفسار حول التهم الموجهة ضده. وأوضح المتهم أن مساعد الأمين اتصل به وأخبره بحصوله على منحة أرض من شخصيه اعتبارية وأنه غير موجود في جدة ويطلب منه إفراغها باسمه، مضيفاً «ذهبت إلى كتابة العدل وإفراغ العمارة باسمه وبعد يومين أفرغها مرة أخرى باسم «مساعد الأمين» بحكم صلة القرابة بينهما. وأكد أنه لم يتسلم ريالاً واحداً من عملية الإفراغ، بينما قدم مذكرة مكونة من أربع صفحات تشتمل على رد مفصل على الاتهامات التي وجهتها هيئة الرقابة والتحقيق ضده، فيما قررت المحكمة تحديد جلسة أخرى الشهر المقبل لاستكمال النظر في ملف القضية.