أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية، اليوم الثلاثاء، أن "جولة جديدة من الحوار الوطني ستُعقد خلال الأسبوع الحالي بمشاركة الرئيس محمد مرسي"، معتبرة أن "الحوار هو السبيل للتوافق وتفويت الفرصة على تيار العنف". وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي في تصريح إن "الرئيس مرسي سيشارك في جولة جديدة من الحوار الوطني تُعقد خلال الأسبوع الجاري تعقد بمقر رئاسة الجمهورية، حيث تجمع على مائدة الحوار القوى السياسية والفاعلة في مصر، لمناقشة جدول أعمال مفتوح يضم جميع القضايا المطروحة من مختلف القوى الوطنية". ووصف المرحلة التي تمر بها مصر حالياً ب"الدقيقة"، داعياً مختلف القوى السياسية الفاعلة للمشاركة في الحوار "بهدف التوصّل لتوافق وطني حول خارطة العمل المستقبلي ولتفويت الفرصة على تيار العنف غير الديمقراطي الذي يفتقد الفكر والعقيدة". وأضاف أن "الحوار هو الآلية الفاعلة لتجاوز المشهد الراهن، وأنه يتم الترحيب بجميع القضايا والملفات ووجهات النظر المختلفة التي ستطرح للنقاش حيث لا توجد شروط مسبقة أو خطوط حمراء في الحوار".