تحدى آلاف الكولومبيين الحر الشديد للمشاركة في افتتاح مهرجان بارانكوييا أحد أهم الكرنفالات في أميركا اللاتينية، الذي يحتفل هذه السنة بالذكرى المئتين لتأسيس هذا المرفأ الواقع في البحر الكاريبي والشهير بمشاركته في الكفاح من أجل الإستقلال عن التاج الأسباني. أكثر من 350 فرقة فولكلورية ستحتل على وقع موسيقى السالسا شوارع هذه المدينة البالغ عدد سكانها 1,7 مليون نسمة والملقبة ب«بوابة كولومبيا الذهبية ، بمناسبة هذا الكرنفال الذي أدرج عام 2003 في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية من قبل منظمة اليونسكو. «معركة الزهور» هو لقب العرض التقليدي للعربات المزينة، وهذه الاحتفالات تستمر أربعة ايام في بارانكوييا. وهو عرض تلتقي فيه ملكة الكرنفال وشخصياته التقليدية من الرجل التمساح الى «المارميوندا» وهي شخصيات تتمتع بانف ضخم. وبين الشخصيات التي حضرت إطلاق الاحتفالات الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس. وتشكل مدينة بارانكوييا التي عينت العام 2013 «عاصمة للثقافة» أحد أهم مرافئ البلاد فضلاً عن أنها مركز تجاري وجامعي مهم.