رعى رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز صباح أمس حفلة تكريم بنك الرياض، تقديراً لتبني إدارة ومنسوبي وعملاء البنك عدد من مبادرات الدعم لرسالة الجمعية وخدماتها الخيرية، بلغت قيمتها مجتمعة نحو سبعة ملايين ريال. وسلّم رئيس مجلس إدارة البنك المهندس راشد الراشد، وعدد من مسؤولي البنك في مقدمهم الرئيس التنفيذي طلال القضيبي، والرئيس التنفيذي المساعد سليمان القويز، والمشرف العام على إدارة خدمة المجتمع محمد الربيعة وثائق التكريم، مشيداً بالشراكة المثالية بين هذا الصرح الاقتصادي الوطني وبين الجمعية كرمز من رموز العمل الخيري في المملكة. وقال : «إن بنك الرياض يؤدي إلى جانب دوره الرائد في مسيرة التنمية الاقتصادية دوراً لا يقل تميزاً في مجال المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري وفقاً لرؤية واستراتيجية طويلة المدى، تعكس قناعة القائمين على هذا الصرح برسالته ومكانته». وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن تقديره الشخصي لتنوع برامج الدعم التي تبناها البنك على مدى الأعوام الماضية، واستقطب لها منسوبيه وعملاءه، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد ثقة جمهور المتعاملين مع البنك في برامجه. وأكد على أن الجمعية تعتز بشراكتها مع عدد من المؤسسات الوطنية العملاقة، وحرصها على تطوير تلك الشراكات بما يحقق أهداف الأطراف كافة، مشيراً إلى استمرارية بعض اتفاقات التعاون لأكثر من 20 عاماً وتنوع مجالاتها، أمر يمثل نضج تجربة المسؤولية الاجتماعية في المملكة، لتواكب مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا. وأوضح أن الجمعية تتطلع إلى توسيع دائرة تعاونها مع المزيد من المؤسسات والشركات، بما يتيح لتلك الجهات أداء دورها في مجال خدمة المجتمع من جهة، ومن جهة أخرى يسهم في مساندة مشاريع الجمعية وخططها لإيصال خدماتها إلى عدد من مناطق المملكة. من جانبه، أكد المهندس الراشد على أن البنك ساهم ولا زال يساهم في دعم جمعية الأطفال المعوقين مادياً ومعنوياً، لكونها تعمل بتركيز لخدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً، مثمناً الدور الكبير الذي يلعبه الأمير سلطان بن سلمان وتبنيه لهذه الفئة، وما يبذله من وقت وجهد في متابعة تطور الجمعية لخدمة أبناء وبنات الوطن، كما ذكر أن بنك الرياض سبق له المساهمة بمبلغ 5 ملايين ريال في مشروع (مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة)، الذي تبنّت جمعية الأطفال المعوقين إنشاءه.