رحّب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، بقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تحديد يوم 18 آذار (مارس) المقبل موعد انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ووصفه بأنه خطوة مهمة على طريق استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وقال الأمين العام لمجلس التعاون: «إن مؤتمر الحوار الوطني يمثّل مرحلة مهمة في العملية السياسية، والآلية التي ستبقي اليمن عبر حوار أبنائه واتفاقهم موحداً ومستقراً وآمناً، وسيضع أسس الدولة المدنية الجديدة التي يتطلع إليها الشعب اليمني، القائمة على العدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان، وسيطوي صفحة الماضي، ويدشّن مرحلة جديدة في تاريخ اليمن». ودعا الدكتور الزياني كل القوى والتكتلات السياسية ومكونات المجتمع اليمني إلى المشاركة بفاعلية وإخلاص في المؤتمر، باعتباره السبيل الأمثل لبحث ودرس القضايا والمسائل السياسية كافة، والوصول إلى توافق شامل يلبي تطلعات الشعب اليمني في الإصلاح السياسي والاقتصادي، ويحفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدته. وأكد الأمين العام على استمرار دول مجلس التعاون والرعاة الإقليميين والدوليين في التزامهم ودعمهم وشراكتهم لليمنيين في هذه المرحلة المهمة من تاريخ اليمن، مشدداً على أن مجلس التعاون سيعمل كل ما يمكنه لدعم اليمن، وتهيئة الأجواء المناسبة لنجاح مؤتمر الحوار الوطني، ومساعدة القوى والفعاليات اليمنية المشاركة فيه، للوصول إلى اتفاق حول القضايا الرئيسة.