أكد الأمير تركي بن محمد بن فهد استمرار جميع مبادرات والده التي تبناها في المنطقة خاصة الأعمال الخيرية والإنسانية والتنموية، وكل ما يخص التوظيف والتأهيل والتعليم والتدريب، مبيناً أن الأمير محمد بن فهد ابن المنطقة ومن المنطقة، وخدمها ما يقارب 28 عاماً كرسها في خدمة الدين والوطن والملك، وحرص على دعم جميع المناشط الدعوية والأعمال الخيرية. وشدد تركي بن محمد خلال زيارته، أول من أمس إلى «ملتقى شباب الخبر السابع» المقام على الواجهة البحرية في الكورنيش، بتنظيم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات «هداية» في الخبر على أهمية إقامة الملتقيات الشبابية في مناطق المملكة، لاحتضانها للشباب وتقديم فعاليات وبرامج هادفة تلبي احتياجاتهم وتحقق رغباتهم، مطالباً بالتنوع في الفعاليات والبرامج. وشهد اليوم الثاني احتشاد الشباب في مخيمات الملتقى، وتضمنت الفعاليات الأوبريت الإنشادي «وطن هداية»، كما استمتع الشباب بنخبة من البرامج المتنوعة داخل الخيمة الشبابية ومسابقات ترفيهية ومسرحيات هادفة، في الوقت الذي استمرت الدورة الرياضية على الملعب السداسي لعدد من الفرق المشاركة، إضافة إلى خيمة الأشبال التي تضمنت فعاليات ترفيهية تحت شعار «امرح وتعلم».