أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد استمرار جميع مبادرات صاحب السمو الأمير محمد بن فهد التي تبناها سموه في المنطقة خاصة الأعمال الخيرية والإنسانية والتنموية وكل ما يخص التوظيف والتأهيل والتعليم والتدريب. مبيناً أن الأمير محمد بن فهد ابن المنطقة ومن المنطقة خدمها ما يقارب ” 28 ” عاما كرسها في خدمة الدين والوطن والملك وحرص على دعم جميع المناشط الدعوية والأعمال الخيرية، ومن بينها ملتقى شباب الخبر . وشدد سموه بعد زيارته أمس الأول لملتقى شباب الخبر السابع المقام على الواجهة البحرية لكورنيش الخبر بتنظيم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات “هداية” بالخبر على أهمية إقامة الملتقيات الشبابية في كافة مناطق المملكة لاحتضانها للشباب وتقديم فعاليات وبرامج هادفة تلبي احتياجاتهم وتحقق رغباتهم. مطالبًا بالتنوع في الفعاليات والبرامج حتى يجد الشباب من يوجههم في مجالاتهم التي يرغبونها، وحتى تصل الدعوة بالطريقة الصحيحة والمحببة للشاب دون استخدام الأساليب المنفرة للدين الحنيف والعمل الطيب. مشيراً إلى أن هذه الملتقيات تزيد من الفخر لدى الشباب لأنها وجدت من يهتم بهم من الشخصيات والرموز الدينية ورجال العلم والمهتمين وكل شخص له تأثير في هذا الوطن . فيما اطلع سموه في جولة ميدانية على كافة الفعاليات ومخيمات الملتقى ومن بينها ركن ” الوفاء” والمخصص للتعريف بمبادرات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد في المنطقة الشرقية. وبين سموه أن هذا الركن وفاء من أهل الوفاء وليس بمستغرب على القائمين على الملتقى أن يذكروا وفاء الأمير محمد لجزء غالي من بلده، متمنياً سموه النجاح والتوفيق للملتقى . وشهد اليوم الثاني حضور ما يقارب 23 ألف زائر احتشدوا في مخيمات ملتقى شباب الخبر السابع متوافدين من مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية وبعض دول الخليج المجاورة للإستفاده من الفعاليات المتنوعة التي جذبت الزوار للتواجد من فترة العصر وحتى الساعة 11 مساءا على اختلاف أعمارهم من شباب وأولياء أمور اصطحبوا أطفالهم معهم لمشاهدة البرامج بمختلف أنواعها . واحتشد أكثر من 5 آلاف زائر داخل خيمة الفعاليات الرئيسية لحضور محاضرة الشيخ الدكتور محمد العريفي حيث اضطر المشرفون لإغلاق الأبواب وتهيئة أماكن في الساحات الخارجية لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي لم تتمكن من الدخول للخيمة. واستذكر الشيخ العريفي أمام الحضور أحد المشاهد خلال تواجد في جمهورية مصر لإلقاء خطبة الجمعة مؤخرا بعد أن تعالت أصوات الجمهور المصري حينها حبا وتقديرا له حيث شبه ذلك الموقف بما وجده من ترحيب من زوار ملتقى شباب الخبر السابع. وقال الدكتور العريفي أن هذا الملتقى يعد أفضل الملتقيات وأكثرها حضورا وتفاعلا على مستوى المملكة خلال السنوات الأخيرة نتيجة ما يقدمه من فعاليات هادفة تلبي رغبات الشباب مشيدا بمكتب “هداية” وما يقدمه من برامج مفيدة تعتمد على الابتكار والتنوع مستهدفة المواطنين بكافة أعمارهم والمقيمين على اختلاف جنسايتهم . وأكد الدكتور العريفي انخفاض معدلات الجرائم ومخالفات الشباب إلى النصف خلال أوقات تنظيم الملتقيات الدعوية حسب ما أوضحته الجهات الأمنية نتيجة انشغالهم في مثل هذه الملتقيات النافعة التي يكون لها تأثيرات إيجابية على المجتمع مطالبا باستنساخ ملتقى شباب الخبر وتعميمه في كافة مناطق المملكة حتى تتحقق الفائده المرجوه . وتضمنت فعاليات اليوم الثاني بالملتقى على العديد من الفعاليات حيث نال الأوبريت الإنشادي ” وطن هداية ” إعجاب وإشادة الزوار والذي قدمه المنشدون محمد الغزالي ومحمد الجبالي وفهد الهديب إضافة إلى تواجد نجوم زد رصيدك والتقائهم بالزوار في الخيمة الرئيسية. كما استمتع الشباب بنخبة من البرامج المتنوعة داخل الخيمة الشبابية التي كان بينها “هداف الملتقى” لفرقة أجواء ومسابقات ترفيهية ومسرحيات هادفة فيما استفاد ما يقارب 40 شابا من الدورة التدريبية التي قدمها مجدي عبيد بعنوان ” تسعة أسرار في الحفظ” ومهارات التصوير الفوتوغرافي للمدرب ياسر المالكي، في الوقت الذي استمرت الدورة الرياضية على الملعب السداسي لعدد من الفرق المشاركة إضافة إلى خيمة الأشباب التي تضمنت فعاليات ترفيهية تحت شعار “أمرح وتعلم” وشهدت إقبال كبير من الزوار . رابط الخبر بصحيفة الوئام: محاضرة «العريفي» تغلق أبواب مخيمات شباب الخبر