أفرج الجيش الإسرائيلي عن الفلسطيني أكرم الريخاوي بعد اعتقال دام نحو 8 أعوام ونصف، وبعد أن خاض إضراباً عن الطعام دام 120 يوماً. واحتشد عدد كبير من الفلسطينيين لاستقبال الريخاوي قرب معبر بيت حانون "ايرز" الإسرائيلي شمال قطاع غزة قادماً من سجن الرملة قبل أن ينقل بسيارة إسعاف الى مستشفى "دار الشفاء" بغزة لإجراء فحوص طبية للاطمئنان على صحته. وقال الريخاوي خلال كلمة قصيرة عقب وصوله غزة "الحمدلله الذي منّ عليّ بهذا النصر، وإن كان جزءاً بسيط من الانتصارات التي سطّرتها غزة، إلا إني أتشرّف أن أكون من أهلها وأبطالها". وتحدّث عن معاناة زملائه الأسرى المضربين عن الطعام، جعفر عزالدين وطارق قعدان وأيمن الشراونة وسامر العيساوي، قائلاً "تركتهم بأسوأ حال، بما يسمى مستشفى سجن الرملة، يصرخون من شدة الألم والجوع بصمت". وكان الريخاوي اعتقل في حزيران/يونيو 2004، وحكم بالسجن 9 سنوات، حيث كان من المقرر أن ينتهي حكمه في 6 حزيران/يونيو المقبل، لكنه خاض إضراباً عن الطعام لرفض السلطات الإسرائيلية الإفراج عنه بمحكمة ثلثي المدة (الشليش). وقرّرت السلطات الإسرائيلية لاحقاً تقديم موعد الإفراج عنه لستة أشهر ليكون في 24 كانون الأول/يناير 2013، قبل أن تتراجع ويبلغه ضابط المخابرات في مستشفى سجن الرملة أنه و"لأسباب قانونية تتعلق بحكمه" لن يتم الإفراج عنه في التاريخ المتفق عليه ويتوجب عليه استئناف حكمه كاملاً.