حذر المفوض الاعلى للأمم المتحدة للاجئين انتونيو غوتيرس الاربعاء في طوكيو من ان عدد السوريين الهاربين من سورية بسبب المعارك سيصل الى نحو مليون بحلول حزيران (يونيو) المقبل، مقدراً بمليون دولار قيمة المساعدة الضرورية لجميع هؤلاء اللاجئين. وقال غوتيريس ان الوضع الانساني (في سورية) «هو أسوأ كارثة يتعين علينا مواجهتها في الوقت الراهن»، معرباً عن خشيته من تفاقم الوضع بسبب استمرار المواجهات بين القوات الموالية للنظام ومقاتلي المعارضة. واضاف غوتيريس خلال زيارة الى اليابان التقى خلالها وزير الخارجية فوميو كيشيدا ان هذه الازمة «تشكل ضغطاً كبيراً على المفوضية العليا للاجئين ومواردها لتقديم الحماية والمساعدة». وكان المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة ينس لاركي أطلق قبل يومين انذاراً يندد «بمأساة انسانية». وقال ان «صعوبة الوصول هي المشكلة الرئيسية». وبات في سورية حوالى مليوني لاجئ فيما يحتاج اربعة ملايين شخص الى مساعدات انسانية في البلاد بحسب المكتب. لكن «اذا استمر العنف على وتيرته على المدى القصير» فقد ترتفع هذه الارقام، بحسب لاركي.