بغداد - أ ف ب، رويترز - قررت الولاياتالمتحدة تغيير اسم قواتها المنتشرة في العراق العام المقبل، إذ لن يبقى في هذا البلد من القوات المتعددة الجنسية سوى الجنود الأميركيين، بحسب ناطق عسكري. وقال الناطق باسم القوات الأميركية القومندان خوسيه لوبيز إنه بعد انسحاب القوات البريطانية والرومانية والأسترالية الشهر الماضي، لم يعد هناك سوى 130 ألف جندي أميركي تحت مظلة القوة المتعددة الجنسية، مشيراً الى تبديل اسم هذه القوة في الأول من كانون الثاني (يناير) عام 2010، لتصبح القوات الأميركية في العراق. وأضاف لوكالة «فرانس برس» أن «هذا التغيير من القوات المتعددة الجنسية الى القوات الأميركية في العراق، والذي يظهر تمسك الولاياتالمتحدة بالعلاقات مع الحكومة العراقية، سيطبق اعتباراً من الأول من كانون الثاني (يناير) عام 2010». وكان اسم قوات «التحالف» بقيادة الولاياتالمتحدة تغير مرات حتى الآن. فبين حزيران (يونيو) عام 2003 وأيار (مايو) عام 2004، كانت تعرف ب «القوة الضاربة المشتركة 7»، قبل أن تصبح القوات الدولية في العراق. وكانت أساساً تعد جنوداً من 40 بلداً الى جانب الولاياتالمتحدة، غير أن هذه البلدان بدأت تسحب قواتها تباعاً. وبموجب الاتفاق الأمني الموقع مع العراق، فإن الولاياتالمتحدة ستسحب قواتها كلياً من هذا البلد في حلول نهاية عام 2011. وعلى الصعيد الأمني، أُصيب الممثل الوحيد لطائفة الشبك في مجلس محافظة نينوى شمال العراق واثنان من مساعديه في اعتداء بقنبلة استهدف سيارته، وفقاً للشرطة. وأفادت الشرطة أن «قصي عباس واثنين من مساعديه أُصيبوا هذا الصباح (الأحد) بقنبلة زُرعت على حافة الطريق وانفجرت عند مرور سيارته وسط الموصل». وكانت شاحنتان مفخختان انفجرتا في فجر العاشر من آب (أغسطس) على مسافة مئات الأمتار الواحدة عن الأخرى، وبفارق دقيقة واحدة في قرية الخزنة (20 كيلومتراً شرق الموصل)، ما أدى الى مقتل 28 شخصاً وإصابة 155 آخرين وتدمير 35 منزلاً في تلك البلدة التي يسكنها 3500 من أتباع طائفة الشبك، معظمهم تجار ومزارعون. وفي الفلوجة، ذكرت مصادر أمنية أن مسلحين اقتحموا منزلاً وقتلوا أربعة أشخاص، ثم فخخوا المنزل، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص حاولوا دخوله عقب اطلاق النار. ووقع الحادث في بلدة صغيرة قرب مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 50 كيلومتراً غرب بغداد. وفي العاصمة العراقية، أفادت الشرطة أن عبوة كانت مزروعة على الطريق انفجرت ما أسفر عن إصابة شخصين في حي الكرادة وسط بغداد. وكان ثلاثة عراقيين قُتلوا وأُصيب فتى في ال11 من عمره أول من أمس بإطلاق قذيفة هاون خلال تدريب بين الجيش العراقي والقوات الأميركية في شمال بغداد، وفقاً لبيان عسكري أميركي. وأوضح هذا البيان أن الضحايا كانوا يتنزهون قرب حقل للرماية على بعد 15 كيلومتراً شمال العاصمة العراقية. وفي الموصل، قتل مسلح جندياً عراقياً بالرصاص في نقطة تفتيش تابعة للجيش في غرب المدينة. وفي حادث منفصل، ألقى مسلحون قنبلة يدوية على نقطة تفتيش للشرطة في وسط الموصل، ما أسفر عن إصابة شرطيين اثنين وأربعة مدنيين.