أكد أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل أن 22 من الشهر الجاري هو الموعد النهائي لتقديم عروض مشروع القطار الذي سيتم إنشاؤه تحت أراضي مدينة الرياض، مشيراً إلى أن المرحلة التالية لذلك هي التحليل والبدء في المشروع في شكل فعلي. وقال في حديث إلى «الحياة» خلال ورشة عمل أقامتها الأمانة بعنوان: «السلامة أثناء تنفيذ الأنفاق للنقل الحضري» في العاصمة أمس: «إن المرحلة الحالية هي التحضير للعروض المقدمة من الشركات، وحددت الأمانة الموعد النهائي لتقديم العروض، ومن ثم سنبدأ في التحليل والبدء في المشروع، مشيراً إلى أن الورش التدريبية التي تقيمها الأمانة لمعرفة كيفية إنشاء الأنفاق تحت الأرض بالتعاون مع متخصصين من منظمات دولية مختلفة، منها الاتحاد الدولي للطرق، ومنظمات الطرق العالمية والاتحاد الدولي للأنفاق والاتحاد العالمي للنقل. وقال: «المملكة مقبلة على نهضة عمرانية في موضوع النقل العام واستخدامات القطارات الكهربائية ومترو الأنفاق في شبكة النقل العام، ولذلك فمن المهم على جميع المتخصصين من مهندسين وخبراء في مدن المملكة سواء في الهيئات أم في الأمانات أو البلديات أو غيرها بأن يطلعوا على التجارب الدولية ويستفيدوا منها، في ما طبق واستخدم من تقنيات، ومن الأبحاث والدراسات العالمية، ومن المهم أن يكونوا ملمين باحتياطات السلامة والمواصفات عند البدء في تنفيذ المشاريع، مشيراً إلى وجود فكرة حول إنشاء نفق يتكون من ثلاثة طوابق، الطابق السفلي لتصريف السيول، والطابق الذي فوقه يختص بالقطارات، والطابق الأقرب للأرض يكون للسيارات، وأن هذه الفكرة ستجدي نفعاً في مدن مثل الرياض وغيرها لكونها تحمل مجموعة حلول في حل واحد. ولفت إلى وجود ورشة عمل ستقام بعد ثلاثة أشهر، تهتم بكيفية حفر الأنفاق بالتربية الجيرية، وإلى توجه أمانة العاصمة وهيئة تطوير الرياض في مشاريعها لإنشاء أنفاق تحت الأرض، مستشهداً بخطة النقل العام التي أصدرتها الهيئة، والتي وضعت أكثر من 70 كيلومتراً «للمترو» تحت الأرض. وعن إغلاق الأمانة لمطعم شهير في العاصمة قبيل يومين، ذكر المقبل أن البلاغ أتى من أحد المواطنين بعد ما لاحظه داخل المطعم، وبادرت الأمانة من التحقق حول هذه القضية، ولا يزال التحقيق مستمراً.