حثّ جناح القاعدة في العراق "المحتجين السنة إلى حمل السلاح ضد رئيس الوزراء نوري المالكي"، مما يذكي التوتر الطائفي المتصاعد في العراق. وقالت جماعة دولة العراق الإسلامية ان "السلام والصبر" لا طائل من ورائهما في التعامل مع "الحكومة التي يقودها الشيعة" والتي يرون أنها "تقمع الاقلية السنية". وقال ابو محمد العدناني، المتحدث باسم الجماعة في تسجيل صوتي نشره موقع جهادي "أمامكم خياران لا ثالث لهما، إما أن تركعوا للروافض وتعطوا الدنية وهذا محال وإما أن تحملوا السلاح فتكونوا أنتم الأعلون ولئن لم تأخذوا حذركم وأسلحتكم لتذوقن الويلات على أيدي الروافض الذين لازالوا يخادعونكم". وتوعدت جماعة دولة العراق الاسلامية، التي فقدت كثيراً من قوتها في حربها ضد القوات الامريكية والعراقية باستعادة الارض التي خسرتها امام القوات الحكومية. ومع تدفق المتشددين الاسلاميين إلى سورية المجاورة للمشاركة في القتال ضد الرئيس السوري بشار الاسد، يقول خبراء امنيون ان "القاعدة تحصل على مزيد من الاموال وينضم إليها المزيد من الاعضاء إلى جانب ارتفاع روحها المعنوية على جانبي الحدود بعد سنوات من الهزائم".