تزينت الشوارع بالأعلام الخضراء التي تحمل عليها عبارات الحب للوطن وارتسمت الابتسامة على وجوه الصغار والكبار لفرحتهم باستقبالهم لليوم الوطني، والجميع عبر عن حبه بطريقته الخاصة به، واحتفلت وزارة الثقافة والإعلام يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض الذي افتتحه أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله ونائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر، حيث نظمت فعاليات كمسرحية الأطفال «أمجاد وطن»، وأمسية شعرية للنساء والرجال ومعرض الكتاب المصغر ومعرض الفنون التشكيلية والمسابقات والرسم وغيرها. تقول موضي عبدالله (11عاماً): «شعرت بالفرحة أثناء احتفالي بالوطن وفرحت أكثر عندما قدمت أوبريت الوطن، وسعدت كثيراً عندما سلمت على أمير منطقة الرياض، وأتمنى أن يكون الجميع قد استمتع بالحفلة ونالت فقرتنا إعجابهم» وتضيف أنها تحب وطنها؛ لأنها وُلدت وكبرت فيه، ومهما ذهبت إلى أي مكان في العالم ستشتاق وتحن إليه. أما نهى بدر (10 أعوام): «سعيدة خلال وجودي في الحفلة، فدوري هو الرقص في الأوبريت، وأتمنى لوطني كل الخير؛ لأنني أحبه فهو قدم لنا الكثير كالتعليم والعلاج المجاني والأمن والأمان، كما أتمنى أيضاً أن يطيل الله في عمر بابا عبدالله ويحفظه لنا». رسمت جوري علي (9 أعوام) شجرة وشمس وعلم المملكة العربية السعودية لتعبر عن أمنيتها لوطنها، وهو أن تعيش البلاد بأمن وسلام: «أعجبتني الفعاليات الخاصة باليوم الوطني لهذا العام، فهناك أماكن وتطور كثير عن الاحتفالات في الأعوام الماضية، وأتمنى لبلادي وشعبها كل الخير وألا يكون هناك أعمال سيئة وخاطئة من بعضنا كقيامهم بالسرقة أو تكسير الممتلكات العامة وغيرها». الجود الغيث (9 أعوام): «شعرت بالفرحة طوال أيام الاحتفال ولم أشعر بالتعب، مع أنني كنت في كل يوم أرقص في الأوبريت. أحب وطني كثيراً؛ لأنه قدّم لنا الكثير من الأمور، وتطور في جميع المجالات، وأصبحت هناك فعاليات ومناسبات وأماكن للطفل لم تكن هناك في السابق، وأتمنى أيضاً لوطني المزيد من التطور والتقدم وأن يحفظ لنا ملكنا ويمده بالصحة والعافية». يقول راكان محمد (10 أعوام) من دار الحضانة الاجتماعية: «شعرت بالفرحة في اليوم الوطني وشاركت في الأوبريت بتقديم قصيدة ولم أشعر بالخوف أبداً وأعجبتني الاحتفالات كثيراً، وأحب بابا عبدالله، وأتمنى له الصحة والعافية وأن يقوم بزيارتنا في الدار». كما تقول ريما عبدالله (12 عاماً) من دار الحضانة الاجتماعية: «أعجبتني الفعاليات وشاركت بتقديم قصيدة دربتني عليها أستاذة صالحة، وأود لو أن أستطيع أن ألقياها أمام الملك عبدالله، كما أريد أن أقوله له أيضاً أحبك كثيراً» وتضيف أنها تحب الوطن؛ لأننا نعيش بأمن وأمان، ويجب على الجميع حمايته والإخلاص له وأن يتماسك الشعب بعضهم مع بعض ويتحابوا حتى نصبح شعباً ودولة قويين. غلا السعيدان (11عاماً): «شاركت في الأوبريت، وشعرت بالسعادة أثناء اليوم الوطني ورؤيتي للجميع يحتفلون بالوطن مبتهجين فأشعرني ذلك بالانتماء إلى وطني، وأتمنى للمملكة أن تزداد في التطور يوماً بعد يوم في جميع النواحي كالتطور العمراني والاقتصادي والتعليمي وغيرها، ونصبح من الدول الأولى في العالم، كما أتمنى أن تكون هناك زيادة في فرص الدعم للمواهب المختلفة، سواء أكانوا أطفالاً أم نساءً أم رجالاً، وأحب أن أقول للملك عبدالله أحبك، وشكراً على كل شيء تبذله من أجلنا». التوأمان يارا وسارة المرشد (8 أعوام): «أعجبتنا الاحتفالات باليوم الوطني، خصوصاً الأوبريت ومسرحية الطفل، فعندما رأينا تاريخ المملكة وتفاعُل الشعب في اليوم الوطني ازددنا فرحةً وحباً لوطنا وحباً لبابا عبدالله، ونتمنى أن يحفظ الله وطننا من كل شر».