أعلن ديبلوماسي فيليبيني أنه سيقطع مشياً ألف كيلومتر ليصل إلى مدينة تاكلوبان أكثر المدن تأثراً بإعصار هايان سنة 2013، ليلفت انتباه الرأي العام إلى الآثار المدمرة للتغير المناخي. ويخطّط ناديريف يانو رئيس البعثة الفيليبينية في المناقشات التي تدور في الأممالمتحدة حول المناخ، أن ينطلق من مانيلا في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر)، على أمل أن يصل إلى تاكلوبان في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر)، أي بعد سنة بالتحديد من الإعصار الذي ضرب شرق البلاد وأودى بحياة 7300 شخص. وقال الديبلوماسي "تشكل هذه المسيرة المناخية وسيلة لتكثيف حملتي... ومن شأنها أن تسلط الضوء على الآثار الملموسة للتغير المناخي". وجاء في الموقع الإلكتروني الذي خصصه الديبلوماسي لحملته أن "المسألة تكمن في التنويه بالفئات السكانية التي تواجه في واقعها تغيرات مناخية وكوارث طبيعية ومخاطر". وشرح ناديريف يانو وهو ممارس رياضة ترياتلون في الأربعين من العمر، أنه يعتزم المشي 7 ساعات في اليوم الواحد لمدة 40 يوماً. وهو سيخوض هذه التجربة تحت شمس حارقة في موسم الأمطار الذي تقع فيه غالبية الأعاصير والعواصف المدارية في الفيليبين. وكان ذاع صيت الديبلوماسي سنة 2013 عندما صام طوال مدة المؤتمر الدولي للمناخ المنظم في وارسو، والذي شارك فيه بصفته رئيس وفد الفيليبين.