أوضحت النشرة أنه من بيانات توزيع المشتغلين غير السعوديين بحسب أقسام النشاط الاقتصادي، اتضح أن أعلى نسبة بينهم هي 23.9 في المئة للمشتغلين في نشاط تجارة الجملة والتجزئة، ويأتي في المرتبة الثانية المشتغلون في نشاط التشييد والبناء بنسبة 23.1 في المئة، في حين سجلت أدنى النسب للمشتغلين في نشاط المنظمات والهيئات الدولية بنسبة بلغت 0.1 في المئة. وأبانت أن المشتغلين في نشاط تجارة الجملة والتجزئة لغير السعوديين الذكور بلغوا أعلى نسبة لهم لتصل إلى 26.9 في المئة، تليها المشتغلون في نشاط التشييد والبناء بنسبة 26.1 في المئة، أما المشتغلات غير السعوديات فاحتلت فئة العاملات في نشاط الأسر الخاصة المرتبة الأولى بنسبة 81.5 في المئة، تليها فئة العاملات في نشاط الصحة والعمل الاجتماعي بنسبة 9.5 في المئة. وعددت نشرة نتائج مسح القوى العاملة أهم المؤشرات المتعلقة بالنتائج، بينت خلاله معدل المشاركة الاقتصادية لإجمالي السكان (15 عاماً فأكثر)، وبلغت نسبته 53.4 في المئة، فيما بلغ معدل التشغيل 94.3 في المئة، ومعدل التشغيل للذكور من إجمالي قوة العمل الذكور 96.8 في المئة، في حين بلغ معدل التشغيل للإناث من إجمالي قوة العمل الإناث 80.2 في المئة. كما بلغ معدل البطالة من إجمالي قوة العمل 5.7 في المئة، ومعدل البطالة للذكور من إجمالي قوة العمل الذكور 3.2 في المئة، فيما بلغ معدل البطالة للإناث من إجمالي قوة العمل الإناث 19.8 في المئة، أما نسبة قوة العمل السعودية من إجمالي قوة العمل فبلغت 45 في المئة، ومعدل المشاركة الاقتصادية للسعوديين 38.1 في المئة، ومعدل التشغيل للسعوديين 87.8 في المئة، ونسبة المشتغلين السعوديين من إجمالي المشتغلين 41.9 في المئة، مشيرة إلى أن معدل التشغيل للسعوديين الذكور 93.1 في المئة، فيما بلغ معدل التشغيل للسعوديات 66 في المئة، أما معدل البطالة للسعوديين فبلغ 12.2 في المئة، ومعدل البطالة للسعوديين الذكور 6.9 في المئة، بينما بلغ معدل البطالة للسعوديات 34 في المئة.