سجلت إحصاءات حديثة أصدرتها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعاً في عدد الحوادث المرورية في دول المجلس الست بنسبة 6 في المئة عام 2011 مقارنة بعام 2010، إذ ارتفع عدد الحوادث من 761.6 ألف حادثة عام 2010 إلى 808.2 ألف حادثة عام 2011. وقالت إدارة الإحصاءات في أمانة مجلس التعاون في تقرير حديث لها (حصلت «الحياة» على نسخة منه) إن عدد المستشفيات في دول المجلس ارتفع إلى 635 مستشفى عام 2011، في مقابل 475 مستشفى عام 2000، و345 مستشفى عام 1990، وبلغ عدد الأطباء في جميع المستشفيات الحكومية والأهلية 100 ألف طبيب في 2011، مقارنة ب95 ألف طبيب في عام 2010، بزيادة نسبتها 5 في المئة خلال عام واحد، وذلك في مقابل 50 ألف طبيب في عام 2000، و23 ألف طبيب في عام 1990، أي أن عدد الأطباء زاد بنسبة 335 في المئة عام 2011 مقارنة بعام 1990. وواكب الزيادة في عدد الأطباء تحسّن في مستوى الخدمات الصحية، وانخفاض عدد السكان لكل طبيب من 937 نسمة عام 1990 إلى 458 نسمة في عام 2011. وانعكست الزيادة الكبيرة في عدد المستشفيات وعدد الأطباء إيجاباً على زيادة عدد الأسرّة في هذه المستشفيات، إذ بلغت نسبة هذه الزيادة عام 2011 نحو 2.4 في المئة بواقع 87 ألف سرير، في مقابل نحو 85 ألف سرير عام 2010، بينما كان إجمالي عدد الأسرّة عام 2000 نحو 66 ألف سرير، و44.5 ألف سرير في عام 1990، وارتفعت النسبة من 50 ألف طبيب في مقابل 66 ألف سرير عام 2000 إلى 95 ألف طبيب في مقابل 87 ألف سرير عام 2011. وشهدت دول مجلس التعاون زيادة كبيرة في عدد الفنادق، إذ بلغ عدد الفنادق نهاية 2011 نحو 2265 فندقاً، في مقابل 2170 فندقاً عام 2010، و2034 فندقاً عام 2007 بنسبة زيادة 11 في المئة تقريباً في العام 2011 مقارنة بالعام 2007. وسجلت دول مجلس التعاون الخليجي نحو 229 ألف حالة زواج، و51 ألف حالة طلاق عام 2011، بمعدل 6 حالات زواج في مقابل حالة طلاق واحدة. وبلغ عدد الوفيات نحو 127 ألف حالة وفاة، فيما ولد 854 ألف طفل خلال العام ذاته.