كشفت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد الوفيات المسجلة بنسبة 4.5 في المئة خلال عام واحد، مؤكدة رصد 1941 إصابة بمرض الملاريا خلال عام 2010. وأشارت إلى أن عدد المستشفيات العامة في السعودية وصل إلى 415 مستشفى، فيها 58126 سريراً، إضافة إلى 127 مستشفى خاصاً فيها 12817 سريراً. وأوضح التقرير الإحصائي السنوي الأخير لوزارة الصحة (1431ه)، أن عدد الوفيات التي سجلت عام 2010 بلغ 46292 وفاة، مقارنة ب44316 وفاة عام 2009، بزيادة نسبتها 4.5 في المئة، لافتة إلى أن عدد السعوديين منهم بلغ 30289 بنسبة 65.4 في المئة. وأوضحت أن مجموع عدد المستشفيات العاملة في المملكة بلغ 415 مستشفى عاماً 1431ه بزيادة 7 مستشفيات عن عام 1430ه، ووصل عدد الأسرّة في جميع المستشفيات إلى 58126 سريراً، منها 249 مستشفى تابعة لوزارة الصحة في مختلف المناطق بسعة 34370 سريراً. وأضافت أن عدد الأطباء في السعودية وصل إلى 65619 طبيباً، نسبة السعوديين منهم 21.7 في المئة، منهم 9160 طبيب أسنان وعدد السعوديين منهم 2073، كما بلغ عدد الصيادلة بالقطاع الحكومي والمستشفيات والمجمعات الخاصة 4579، منهم 2582 صيدلياً سعودياً، وفي الصيدليات الخاصة يعمل 10349 صيدلياً. وبلغ عدد الممرضين والممرضات العاملين في المملكة 129792، نسبة السعوديين منهم 31.8 في المئة، فيما بلغ عدد العاملين بالفئات الطبية المساعدة 73284 فرداً نسبة السعوديين منهم 66.7 في المئة. ولفت التقرير إلى أن عدد الحجاج الذين تم إعطاؤهم أدوية للعلاج الوقائي كان435530 حاجاً للوقاية من بعض الأمراض المعدية الوافدة، والذين تم تحصينهم ضد شلل الأطفال 463423 حاجاً. وأكد التقرير الإحصائي أن وبائية عدد من الأمراض المعدية انحسرت في الأعوام الأخيرة، نتيجة الجهود في مكافحة الأمراض المعدية وتطوير نظم المراقبة الوبائية للأمراض المعدية بالمملكة، ومن الأمراض التي تضاءل معدل حدوثها الحمى الشوكية (مننجوكوكاي) خلال عام 2010، بمعدل إصابة لكل 100 ألف نسمة، وهو أقل من معدل العام السابق البالغ إصابتين لكل 100 ألف نسمة. وأضاف أن منطقة الساحل التهامي وجازان من أهم المناطق توطناً للملاريا التي لم يشملها برنامج المكافحة إلا في السنوات الأخيرة، بسبب وعورة الطرق وصعوبة الاتصال وعدم توافر الأيدي العاملة، مشيراً إلى رصد 1941 حالة ملاريا إيجابية خلال عام2010، ولم تسجل حالات محلية سوى في جازان وعسير، فيما المناطق الأخرى خالية من الإصابات المحلية وبلغ معدل الإصابة 2 لكل 100 ألف من السكان عام 2010. وعن المراكز الصحية والخدمات التي تقدمها للمراجعين، كشف التقرير أن عدد المراكز الصحية بلغ 2094 مركزاً عام 1431ه، ومتوسط ما يخدمه المركز الصحي من السكان نحو 12959 نسمة، ومعدل الأطباء بالمراكز الصحية للسكان السعوديين 4.5 طبيب لكل 10.000 نسمة، والمعدل لإجمالي السكان يكون 3.08 لكل10.000 نسمة، فيما بلغ معدل التمريض بالمراكز الصحية للسكان السعوديين 8.4 ممرض - ممرضة لكل 10.000 نسمة، والمعدل بالنسبة لإجمالي عدد السكان يكون 5.8 لكل 10.000 نسمة. وأوضح إحصاء وزارة الصحة أن زيارات المراجعين للمراكز الصحية عام 1431ه بلغت نحو 54.95 مليون زيارة، كانت نسبة زيارات السعوديين منها 91.6 في المئة. وأكد التقرير أن أكثر الأمراض شيوعاً بين مراجعي المراكز الصحية كانت بسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي، ويليها المراجعون بسبب أمراض الجهاز العظمي والعضلي، ثم المراجعون لمرض السكري، وتليها زيارات المراجعين بسبب أمراض الفم والأسنان، وأقلها المراجعات بسبب الأمراض النفسية والعصبية. أما أكثر مراجعي العيادات الخارجية بالمستشفيات فكانت لأمراض النساء والولادة، يليها المراجعون بسبب أمراض العيون، ثم أمراض الجهاز الهيكلي، ثم أمراض الفم والأسنان، ثم الأنف والأذن والحنجرة، وأقلها بسبب الأمراض المعدية والطفيلية. وعن مستشفيات القطاع الخاص ذكر التقرير أن عددها بلغ 127 مستشفى عام 1431ه، وبلغ عدد الأسرّة 12817 سريراً، فيما بلغ عدد المستوصفات الخاصة والعيادات 2021 مستوصفاً. وبلغت نسبة شغل الأسرّة بالمستشفيات العامة 59.9 في المئة، وفي مستشفيات الصحة النفسية والصدرية والحميات 84 في المئة، وفي مستشفيات أمراض النساء والولادة 71.2 في المئة، وبلغت حالات التنويم بالمستشفيات التابعة للجهات الحكومية الأخرى 519219 حالة، وحالات التنويم بالمستشفيات التابعة للقطاع الخاص 1,068,160 حالة، وبلغ مجموع حالات التنويم بجميع المستشفيات بالمملكة 3,288,199 حالة، منها 51.7 في المئة بمستشفيات وزارة الصحة، و 15.8 في المئة بمستشفيات الجهات الحكومية الأخرى، 32.5 في المئة بالمستشفيات التابعة للقطاع الخاص، ومتوسط حالات التنويم 12.1 حالة لكل 100 فرد من السكان بالمملكة. وتطرق التقرير إلى أن جمعية الهلال الأحمر السعودي تقوم بأداء مهماتها الإنسانية من خلال 280 مركزاً للإسعاف منتشرة في أرجاء المملكة، مستخدمة 966 سيارة إسعاف خلال عام1431 ه، بمتوسط 722 حالة إسعافية لكل مركز. العاملون في صناعات المعادن الأكثر مرضاً