اعتبرت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى مارغريت فوغت أن القوات المتواجدة في هذا البلد يجب أن تبقى فيه، للحؤول دون تحوّله «مالي جديدة». وأضافت أن الجنود الأجانب، وخصوصاً الفرنسيين والجنوب أفريقيين والتشاديين، يجب أن يساهموا في «إيجاد حاجز ضد النار في أفريقيا الوسطى، لمنع تكرار ما يحصل في الساحل». وزادت في مؤتمر عبر الهاتف من بانغي: «هذا المكان يمكن أن يصبح بكل سهولة مالي جديدة. على المجتمع الدولي أن ينخرط في شكل اكبر، ديبلوماسياً ومالياً، لمنع جمهورية أفريقيا الوسطى من أن تغرق في فوضى». واعتبرت أن «جمهورية أفريقيا الوسطى تحتل موقعاً استراتيجياً، لأن ما يحدث فيها سيؤثر في كل دول المنطقة».