وافقت وزارة التربية والتعليم، على استحداث 40 مدرسة للبنين والنبات، في محافظة الأحساء، موزعة على قطاعات الهفوف، والمبرز، والقرى الشرقية والشمالية، والهجر، خلال العامين الجاري والمقبل. ومثلت ما نسبته 6 في المئة من مجموع المدارس في المحافظة. وهو أكبر عدد من المدارس المُحدثة، يُعلن عنه في عام واحد، بهدف «امتصاص الكثافة العالية للطلبة في الفصول، لدرجة تكدسهم في بعضها». وسط توقعات بالتخلص من جميع المدارس الواقعة في مبانٍ مستأجرة في غضون 3 سنوات. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون المدرسية يوسف الملحم، أن هذه المدارس سيكون لها «الأثر الأكبر في معالجة الكثافات الطلابية المرتفعة في بعض المدارس، التي تعاني من ارتفاع الكثافة الطلابية في فصولها الدراسية». وأكد الملحم، أن «التعاون المثمر بين أعضاء لجنتي معالجة الكثافة الطلابية والمسح المدرسي، كان له أثر واضح في اقتراح بعض المواقع ذات الكثافات الطلابية المرتفعة، وإدراجها في خطة اللجنة، ومن ثم رفعها إلى الوزارة، على موقع الإدارة العامة للتخطيط المدرسي»، مقدماً شكره للوزارة، على موافقتها على إحداث هذه المدارس العام المقبل. بدوره، أشاد مدير إدارة التخطيط المدرسي في الأحساء فالح العجمي، بالدور «الكبير» الذي قامت به لجنة المسح لهذا العام، و»النجاح» الذي حققته أثناء جولات المسح المدرسي. وقال: «إن موافقة الوزارة على إحداث 22 مدرسة لقطاعي البنين والبنات للعام الدراسي المقبل، يعتبر أكبر عدد تشهده المحافظة، منذ تأسيس إدارة التخطيط المدرسي، من المدارس المُحدثة في عام واحد». وأعلن مشرفا التخطيط المدرسي عادل العتيبي وأحمد أبو شبيب، عن المدارس المُحدثة للعام الدراسي المقبل، للمرحلة الابتدائية للبنات في قرية الحليلة في حي البستان، وفي الهفوف؛ في حي الفيصلية الشمالية، وحي الصيهد الجنوبي، وحي النزهة في قطاع المبرز، وحي الحزم الجنوبي، وأخرى للبنات في هجرة حرض. أما عن المدارس المتوسطة للبنات في حي التعاون في قطاع الهفوف، وحي جنوبالهفوف، وهجرة وسيع. أما عن المدارس الثانوية للبنات، ففي قرية الحوطة في العمران، وأخرى في الهفوف بحي الربيع، وجنوبالهفوف، وحي المزروع، وحي اليحيا في المبرز، والحزم الجنوبي، وحي العيوني. أما عن مدارس البنين؛ فكانت ابتدائية في الهفوف غرب الحليلة، والمتوسطة للبنين في حي المرقاب وجوبا، وأخرى في هجرة حرض. وأما عن المدارس الثانوية للبنين ففي قرية العمران الشمالية، وحي الحوراء، وهجرة وسيع. يذكر أن «تربية الأحساء» تسلمت قبل أشهر، 25 مشروعاً تعليمياً جديداً، تحوي مدارس للبنين والبنات. وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذه المشاريع نحو 210 ملايين. وتحوي مرافق «متكاملة»، تشمل مختبرات علمية، ومعامل حاسب آلي، وملاعب رياضية. كما تسلمت إدارة التربية، من أمانة الأحساء، 115 قطعة أرض مُخصصة لمشاريع تعليمية في مخططات معتمدة في مدن وقرى وهجر المحافظة. فيما توقع مسؤولون في «تربية الأحساء»، قبل عامين، أن يتم الاستغناء عن مباني المدارس المستأجرة، «خلال السنوات الخمس المقبلة»، مؤكدين وجود «جدول زمني» للتخلص منها. وأشاروا إلى تقليص عدد المدارس المستأجرة خلال الفترة الماضية، بعد إنجاز دراسة متكاملة عن المشروع. وذكروا أنه تم «التخلص من نسبة كبيرة من المدارس المستأجرة، وصلت إلى 40 في المئة من إجمالي المدارس. فيما كانت النسبة في السابق 60 في المئة. وتبلغ «كلفة بناء مدرسة صغيرة تبلغ 3 ملايين ريال. فيما تبلغ كلفة الكبيرة 8 ملايين ريال، والمجمع التعليمي 20 مليوناً».