قفز رجل الى منصة مؤتمر صحفي ووجه سلاحه نحو زعيم حزب تركي في بلغاريا قبل ان يتغلب عليه رجال الأمن ويطرحوه أرضا أثناء مؤتمر مذاع تلفزيونيا اليوم السبت. ونجا أحمد دوغان زعيم حزب حركة الحقوق والحريات دون ان يمسه أذى ولم يعرف على الفور السبب في ان المهاجم استهدفه في مؤتمر الحزب الذي عقد بوسط صوفيا. وأظهرت لقطات فيديو ان الرجل قفز من بين الحضور وقاطع كلمة يلقيها دوغان (58 عاما) الذي يتزعم الحزب منذ نحو ربع قرن. وشوهد حراس الأمن وهم يضربون ويركلون المهاجم. وقال كايهان ابرياموف المسؤول بحزب حركة الحقوق والحريات للصحفيين "أحمد دوغان في صحة جيدة. كل شيء تحت السيطرة." وقالت الشرطة إنها اعتقلت الرجل البالغ من العمر 25 عاما من بلدة بورغاس المطلة على البحر الأسود الذي كان يحمل سكينين. ويمثل حزب حركة الحقوق والحريات الأتراك والمسلمين الاخرين الذين يشكلون 12 في المئة من سكان بلغاريا البالغ عددهم 7.3 مليون نسمة. وينظر الى دوغان على انه من أكثر الشخصيات السياسية نفوذا في بلغاريا. وكان هذا الحزب شريكا اساسيا في الحكومة السابقة التي تزعمها الاشتراكيون. وفي عام 1996 عثر على رئيس الوزراء السابق اندريه لوكانوف مقتولا بالرصاص قرب منزله في صوفيا مع ان الهجمات على السياسيين نادرة.