يفتتح مؤتمر ومعرض «أوفشور للشرق الأوسط» أعماله غداً في الدوحة، ويركز على التطورات الأخيرة في قطاع الإنتاج والتنقيب عن النفط والغاز في المناطق البحرية في الخليج. ويرعى افتتاح المؤتمر بعنوان «أهمية الاستثمار في قطاع الأوفشور»، وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة، ويشارك فيه 1800 مسؤول وخبير في هذا المجال من دول العالم. وأعلنت شركة «بانويل» المنظمة للمؤتمر، أن هذا الحدث «سيؤمن فرصة كبيرة للمشاركين للاطلاع على التطورات في هذا القطاع، وتبادل وجهات النظر والخبرات». وأشارت إلى أن «أكثر من 40 دولة ستشارك في هذا الحدث، الذي سيتحدث خلاله 65 خبيراً من 15 دولة، في حين ستعرض أكثر من 38 شركة ومؤسسة منتجاتها». وستركز مناقشات المؤتمر، على عمليات استكشاف النفط والغاز وإنتاجهما في المناطق البحرية، وإدارة مخزون الحقل النفطي وبناء البئر وتطوير الحقول، وإدارة خط الأنابيب والسلامة والأخطار والعمليات الجيوفيزيائية والآبار القديمة. ويتزامن هذا الحدث مع تنفيذ دول الخليج مشاريع ضخمة لرفع طاقتها الإنتاجية من النفط والغاز، خصوصاً في المناطق البحرية التي تستحوذ على حوالى نصف الاحتياط النفطي في دول مجلس التعاون الخليجي، التي تتجاوز 480 بليون برميل من النفط و40 تريليون متر مكعب من الغاز. وأظهرت تقديرات عربية رسمية، أن دول الخليج ودول الشرق الأوسط «ستضخ حوالى 740 بليون دولار في قطاع الطاقة في السنوات الخمس المقبلة، ستستحوذ المملكة العربية السعودية والإمارات وحدهما، على حوالى الثلث باستثمار 165 بليون دولار و107 بلايين على التوالي».