أشاد عدد من المسؤولين الفلسطينيين بما قدمته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للشعب الفلسطيني من دعم ومساندة فاعلة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عنه وتحقيق حلمه في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأكدوا أن الرياض أضحت بمواقفها الدولية والإقليمية رمزاً للصمود العربي، موضحين أن « ذكرى اليوم الوطني ليست مناسبة للمملكة وحدها بل هي لجميع المسلمين والعرب في جميع أنحاء العالم، فهي مملكة الإنسانية لما تمثله من مكانة رفيعة في العالم بأسره». وقدم المسؤولون الفلسطينيون التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وشعب المملكة بمناسبة الذكرى ال84 لليوم الوطني، سائلين الله أن يحفظ المملكة من كل سوء وأن يعليها بمزيد من الرفعة والازدهار. وأثنى رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية سفير فلسطين السابق لدى المملكة رفيق النتشة، على الدور الكبير الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، والدعم في شتى الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية على مر السنين، وآخرها دعم إعادة إعمار قطاع غزة، وما خلفته الحرب الإسرائيلية الظالمة ونصره الحق الفلسطيني، والحفاظ على المقدسات الإسلامية فيها. وأكد أن المملكة انطلاقًا من مسؤوليتها الإسلامية والتاريخية والإنسانية والأخلاقية لم تتردد لحظة واحدة في القيام بواجباتها نحو الشعب الفلسطيني، إذ تقف بكل إمكاناتها خلف كل تقدم يحققه المتفاوضون، وهذا من شأنه أن يعيد إلى أصحاب الحق حقوقهم ويؤمن المنطقة من ويلات الحرب والدمار. ووصف النتشة العلاقات السعودية-الفلسطينية بالصادقة، إذ تستند إلى وقائع ملموسة أكثر مما تستند إلى أرقام وتواريخ. وشدد على أن للفلسطينيين مودة خاصة لدى قادة المملكة وشعبها، وهو ما يعزز العلاقات الوطنية والديبلوماسية بين البلدين، معرباً عن شكره وعظيم تقديره للمملكة على الجهود الكبيرة التي قدمتها وما زالت للشعب الفلسطيني، ولاسيما في هذه المرحلة الصعبة، داعياً الله في ذكرى اليوم الوطني أن يحفظ المملكة ويجعلها عوناً وسنداً للمسلمين كافة. .. وثقل استراتيجي إقليمي قال رئيس جامعة غزة الدكتور رياض الخضري، إن المملكة تمثل ثقلاً إستراتيجيًا إقليمياً ودولياً في رعايتها للإسلام والسلام، وهي نموذج يحتذى به في العلاقات بين مختلف الدول الإسلامية والعربية. ووصف الخضري الذكرى ال84 لليوم الوطني للمملكة بأنها مناسبة عزيزة على قلب كل عربي ورمز الإنجازات التي حققتها منذ عهد مؤسسها وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -يرحمه الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأعرب عن تقديره الكبير لما قدمته وتقدمه المملكة للشعب الفلسطيني من دعم ومساندة ووقوفها إلى جانبه في نضاله ومساهمتها في العمل على استرجاع حقوقه المشروعة ووحدته. وأشاد رئيس جامعة القدس المفتوحة الدكتور يونس عمرو، بالدور المميز الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على المستويات كافة. ووصف ما وصلت إليه البرامج التنموية والنهضوية للمملكة في ظل حكومة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالإنجاز التاريخي الذي أوصل المملكة إلى مصاف الدول المعاصرة والمتقدمة. وقال عمرو: «إن مسيرة البناء والنهضة التي انطلقت في المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -يرحمه الله- ما زالت مستمرة وبوتيرة عالية في تحصين موقع المملكة وتأثيره في المحافل الدولية وفي دفع المملكة إلى الموقع الأمامي والمؤثر للدفاع عن قضايا العرب المصيرية ولاسيما القضية الفلسطينية.