في اجتماع عكس أهمية العلاقة السعودية - الأميركية، استقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز الذي يقوم بزيارة رسمية إلى واشنطن. وأكد بيان للبيت الأبيض أن أوباما أجتمع ليل الإثنين مع وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود في المكتب البيضاوي، وأكدا الشراكة العميقة بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية». ولفت البيان إلى أن أوباما والأمير محمد بحثا في «قضايا أمنية وإقليمية ذات مصلحة مشتركة»، وأن الرئيس «هنأ وزير الداخلية السعودي على تسلمه منصبه وطلب منه أن ينقل أفضل التمنيات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز». وأكد مسؤول في الخارجية الأميركية ل «الحياة»، أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ونائبها بيل بيرنز سيجتمعان بالوزير السعودي اليوم في مقر وزارة الخارجية. وإلى جانب أوباما، استقبل كبارُ مستشاري الرئيس، يتقدمهم مستشار الأمن القومي توم دونيلون ومسؤول مكافحة الإرهاب -الذي سينتقل إلى إدارة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي)- جون برينان، الأمير محمد بن نايف في البيت الأبيض. ويتصدر التعاون الاستراتيجي في ملفات حيوية، أبرزها محاربة التطرف ودعم الاستقرار في المنطقة، المحادثات الأميركية-السعودية، الى جانب المراحل الانتقالية التي يشهدها العالم العربي، وأمن الخليج والأزمة في سورية. وأقام سفير المملكة لدى واشنطن عادل الجبير حفلة عشاء تكريماً لوزير الداخلية، حضرها مسؤولون في الإدارة الأميركية وأعضاء في الكونغرس وسفراء عرب وأجانب وأركان السفارة السعودية.