بدأت الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في اللجنة الصناعية التي أعيد تشكيلها أمس طرح ملفات ساخنة وأهداف طموحة للدورة ال21 لتمكين الشباب وتعزيز مشاركة المرأة وتوسيع قاعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وإعداد جيل جديد من رواد الأعمال في القطاع الصناعي الذي يشهد طفرة كبيرة بوصول المدن الصناعية نهاية العام الحالي إلى (27) مدينة بجميع مدن ومناطق المملكة. وانتخب إبراهيم بن محمد بترجي رئيساً للجنة في أول اجتماع لها أمس، خلفاً لعبدالعزيز السريع الذي فاز بمقعد في مجلس إدارة الغرفة الحالي، وحافظت ألفت محمد قباني على منصبها نائباً للرئيس، في حين انتخب فوزان عباس عبدالجواد نائباً آخر للرئيس، واختير بترجي وعبدالجواد مع سعيد محمد بن زقر وأحمد محمد الشيخة ممثلين في اللجنة الوطنية بمجلس الغرف السعودية. وأشار بترجي إلى وجود ملفات مهمة تتصدر عمل اللجنة خلال الأعوام الأربعة المقبلة، إذ سيتم التركيز على نشر ثقافة جديدة تستلهم روح الشباب وتستند على جدار عريق من الخبرة والعلم، والبحث عن السبل الكفيلة لتنفيذ سياسات الدولة الخاصة بقطاع الصناعة وتوطيد علاقة الصناعة بالتكنولوجيا والتحديات التي تواجه القطاع، والسعي إلى توفير فرص تدريب الكوادر الشبابية بما يتفق مع متطلبات سوق الأعمال ومشاركة المرأة في العمل الصناعي، في ظل النسبة المتدنية لمشاركتها في الوقت الحالي، كما سيتم الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل الغالبية الكبرى في العملية الصناعية.