أعلن رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط (ميدل إيست) محمد الحوت، أن أرباح الشركة «تراجعت أخيراً من 100 مليون دولار إلى 40 مليوناً، ولا يزال هذا الخطر مستمراً هذه السنة». لذا، «اتخذ مجلس الإدارة قراراً بتكليف شركة دراسات عالمية لدرس الموضوع، لناحية الاستمرار في الاتجاه ذاته أو إنشاء شركة منخفضة التكاليف أو غير ذلك». وكان الحوت يتحدث في حفلة تكريم أقامتها الشركة له ولأعضاء مجلس الإدارة مروان صالحة، ميشال تويني، فؤاد فواز، سامي متى ونمر دياب، في مناسبة مرور 15 سنة على توليهم مهماتهم في الشركة. وعرض الحوت في كلمة المراحل التي قطعتها «ميدل إيست» على مدى 15 سنة، وما حققته من إنجازات خصوصاً على صعيد تحديث الأسطول الجوي وانضمام الشركة إلى التحالف العالمي «سكاي تيم»، وتمديد الحق الحصري لها على مدى السنوات ال12 المقبلة. ونوّه بدور العاملين والموظفين في الشركة الذي «ساهم في تحقيق هذا النجاح». وأكد الخطة التي وضعتها الشركة «لمواجهة الصعوبات التي يمكن أن تعترضها هذه السنة، نتيجة الأحداث الجارية في المنطقة». ونبه إلى ضرورة «مواجهة التحديات هذه السنة»، آملاً في «ألا تكون أصعب سنة لنا في «ميدل إيست»، لأن الأجواء غير مريحة»، معتبراً أن «ما يحدث في سورية له تأثير كبير فينا». وقال: «في حال جرى اتفاق في لبنان على قانون للانتخاب سيكون الوضع أحسن، وفي حال عدم التوصل إلى ذلك، فسيكون تراجع في الحركة». وأكد أن مجلس الإدارة «يضع الخطط المسبقة التي تبعد عن الشركة وموظفيها الوقوع في قلب المشاكل». وشدد على أن سياسة التوظيف «حذرة جداً، ولا توظيف فيها هذه السنة، لأن الأولويات هي في تأمين استمرار دفع الرواتب والأجور والطبابة والعطاءات الاجتماعية». وأكد ضرورة العمل والإصرار على «استرجاع دور بيروت كمركز إقليمي للتدريب، الذي سينتهي العمل فيه نهاية صيف عام 2014». وأشار إلى «أهمية مركز الشحن الجوي للشركة الذي يُبنى حالياً». وشدد على أن «مستقبل الشركة واعد وهي ستتمكن من زيادة قدراتها التنافسية».