سادت لغة الثقة على أحاديث الجماهير السعودية قبل بداية المباراة، لكنها عادت لتتلاشى فور ولوج الهدف الأول، وبدا تخوف الجميع واضحاً. - أجبرت برودة الأجواء الشديدة الكثير من المتابعين على البقاء في ممرات الملعب، بحثاً عن الدفء. - الجماهير السعودية حيّت لاعبيها كافة بحرارة كبيرة، خصوصاً بعد أن اعتلت صافرات الجماهير الكويتية مع إعلان المذيع الداخلي عن أسماء لاعبي «الأخضر». - جماهير «الأخضر» الكثيفة، آزرت الفريق بترديد أهازيج مختلفة أبرزها «والأخصر يسبح في الأزيرق»، لكنها عادت إلى الصمت بعد استقبال المرمى السعودي للهدف الأول، ولم تجدِ محاولات قائد الرابطة في تحفيز المشجعين نفعاً، إذ سرعان ما تولت جماهير الكويت زمام التشجيع وغيبت الصوت السعودي. - استنسخت مدرجات الإعلاميين حال المدرجات الجماهيرية المجاورة، فبدا الشد والتعصب واضحاً بين إعلاميي الطرفين. - شهدت المباراة تنظيماً أمنياً واسعاً. - لاعب الهلال السابق أحمد الصويلح، تابع مباراة المنتخب السعودي من المدرجات.