حضور كبير شهد ملعب الملك فهد الدولي بالرياض أكبر نسبة حضور جماهيري هذا الموسم وذلك بعد أن امتلأت جميع المدرجات بالحضور الجماهيري الكبير الذي غطى جميع المدرجات في الملعب حيث لم يوجد في الملعب أي كرسي خالٍ حيث أشارت آخر احصائية الى أن الجماهير وصلت لأكثر من 69 ألف مشجع. تضامن روابط: تكاتفت روابط الأندية المختلفة التي حضرت الى الرياض أمس مع بعضها البعض لمؤازرة المنتخب حيث قاد الجماهير في المدرجات العندليب صالح القرني الذي قام بترديد العديد من الأهازيج الجميلة التي تفاعلت معها الجماهير كثيرا وتمكنت تلك الأهازيج من إشعال حماس اللاعبين داخل أرضية الملعب وتقديمهم لأجمل مستوياتهم الكروية التي افتتحوها في الدقيقة الثانية من الشوط الأول بهدف اللاعب عبده عطيف. الحماس أخفى الشمراني: أدى الحماس الكبير الذي دخل به المهاجمان ناصر الشمراني و نايف هزازي المباراة على إضاعتهما العديد من الكرات السهلة التي لم يستطيعا من اسثتمارها في شوط المباراة الأول حيث ساهم ذلك الشئ في غضب المدرب بسيرو الذي ظهر غاضبا بشكل كبير على تلك الكرات الضائعة. مسؤولية مطر: يتحمل حارس منتخبنا وليد عبدالله مسؤولية الهدف الثاني للمنتخب الإماراتي الذي أحرزه إسماعيل مطر وذلك بعد أن تقدم عن مرماه وقام مطر بتسديد الكرة من مسافة بعيدة نزلت ساقطة في مرماه ، حيث إن هذا الهدف جعل الكثير من الجماهير تدخل في نوبة استغراب كبيرة بعد أن كانت متقدمة بهدف لتخسر خلال الشوط الأول بهدفين مما جعلها تقوم برفع صيحات الاستهجان على اللاعبين الذين خرجوا من ملعب المباراة وهم في حالة نفسية سيئة. ثقة مخدرة ضارة: أدخل الهدف الاول الذي أحرزه عبده عطيف من بداية المباراة دفعة ثقة زائدة للاعبي الأخضر الذين ارتاحوا بعد هذا الهدف ودخل الى قلوبهم الاطمئنان بأن الفوز سيكون لا محالة لهم إلا أن لاعبي الامارات قدموا أجمل عروضهم الكروية خلال الشوط الأول عندما ترجموه بهدفي الشحي ومطر. غضب بسيرو: خرج مدرب منتخبنا بسيرو عن طوره بعد هدف الامارات الثاني وذلك في ظل برود الأداء الغريب الذي سيطر على اللاعبين حيث قام بتوجيه اللاعبين بنبرة عالية جدا كانت ظاهرة إلى العيان الذين شاهدوا مدى الانفعال الكبير الذي كان عليه اللاعبون. غياب نامي طهران: لم يظهر المدافع محمد نامي بمستواه المتميز الذي قدمه أمام المنتخب الإيراني حيث كان هو نقطة الضعف الأبرز في الفريق خاصة وأن معظم الهجمات التي كان يقودها المنتخب الاماراتي كانت من ناحيته في الجهة اليمنى ، كما أنه عاب عليه تقدمه الى مساندة زملائه اللاعبين في الهجوم حيث ظهر على اللاعب ارتباكه الكبير من التواجد الجماهيري الكبير الذي كانت عليه مدرجات ملعب المباراة . اتفاق فضائي: اتفق معظم المحللين و النقاد الرياضيين في القنوات الفضائية بأن الثقة الزائدة المغلفة ببرودة الأعصاب بعد هدف عطيف الأول ساهمت في تخاذل لاعبي المنتخب السعودي وتراجعهم الى مناطقهم الخلفية حيث إن أكثر الجهات التي كانت تعاني من التخاذل هي الدفاع والذي كان فيه المدافعان أسامة هوساوي و أسامة المولد من أكثر الخطوط أرتباكا خاصة وأن الهدف الأول كان بخطأ واضح منهما.